مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

محمد خير العكام ضيف سبوتنيك

الأربعاء, 10 تموز, 2019



حملت زيارة وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي لسوريا، وزيارته للرئيس بشار الأسد، العديد من الرسائل الإيجابية، في ظل موقف السلطنة الداعم للقضية السورية.

استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد الماضي، وزير الخارجية لسلطنة عُمان، وناقشا آخر التطورات على الساحتين الإقليمية، والتحديات السياسية والاقتصادية وسبل التصدي لها، وفقا للوكالة السورية.

الزيارة التي تعد الأولى من نوعها لوزير خارجية دولة خليجية منذ 2011، طرحت تساؤلًا مفاده: "هل تنجح عمان في إعادة سوريا إلى الجامعة العربية؟".
وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، اتخذت الجامعة العربية قرارا بتعليق عضوية سوريا، ومؤخرًا، أعادت دول عربية عديدة علاقاتها مع دمشق، وتمثل ذلك بافتتاح كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين سفارتيهما في دمشق بعد إغلاقها منذ العام 2012.

رسائل إيجابية

الدكتور محمد خير عكام، عضو مجلس الشعب السوري، وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق، قال إن "زيارة وزير خارجية سلطنة عمان لسوريا تحمل رسائل إيجابية، وتصب في الاتجاه الصحيح".

وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "الدور العماني من الحرب على سوريا كان إيجابيًا وموقفها كان مختلف عن باقي دول الخليج، وأي لقاء بين قادة سوريا والسلطنة، يكون إيجابيًا".

وأكد أن "اللقاء بين الوزير العماني وبشار الأسد قد يكون يحمل رسائل لها علاقة بما يجري في سوريا، أو رسالة لها علاقة بالصراع الإيراني الأمريكي في المنطقة".

رفض سوري

وبشأن إمكانية أن تكون بشأن عودة سوريا للجامعة العربية، أكد عكام أن "الزيارة لم تأت لترتيب البيت العربي وفي مقدمتها عودة سوريا للجامعة، استبعد أن يكون الوزير العماني قد حمل رسائل بهذا الخصوص".
وتابع: "سوريا قالتها أكثر من مرة، إنها لن تعود للجامعة العربية، وعلى الدول التي علقت عضوية سوريا في الجماعة أن تراجع قرارها، المخالف بطبعه لميثاق الجامعة".

وأنهى النائب السوري حديثه قائلًا:"سوريا لن تعود للجامعة، لكن على العرب أن يصححوا الخطأ الذي ارتكبوه في حق سوريا، بتعليق عضويتها".



عدد المشاهدات: 12900

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى