مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

ساجي طعمة ضيف عربي اليوم

الأحد, 8 أيلول, 2019


إن إنعقاد جولة محادثات أستانا خلال النصف الثاني شهر سبتمبر/ أيلول "2019" للدول الضامنة، إن صحت التسمية فهي نسبياً صحيحة باعتبار روسيا وإيران هما ضامنتان ومؤمنتان بوحدة سوريا أرضاً وشعبا، وتقفان معها في محاربة الإرهاب.

خاص وكالة عربي اليوم الإخبارية – حوار سمر رضوان

عن قمة أستانا لمقبلة حول سوريا، وتطورات الملف السوري، بعد الإنتصارات الأخيرة في الشمال السوري، والهدنة الأحادية الجانب، يقول الأستاذ ساجي طعمة، عضو مجلس الشعب السوري، لـ "عربي اليوم":

لا أعتقد أن تركيا يمكن تصنيفها مع الدول الضامنة صحيح، فهي من الدول التي تآمرت على سوريا ودعمت العصابات الإرهابية وما زالت، لذلك لا ارى انسجاماً في مواقف الدول الثلاث فتركيا تغرد في اتجاه آخر، وأؤكد أن لها أطماع استعمارية في أراضي سوريّة على حدودها، ومع ذلك تحاول روسيا وإيران الضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لإشراكه في العملية السياسية لحل الأزمة السورية، لكن مع وجود خلافات كبيرة في مواقف تلك الدول، روسيا وإيران تؤكدان على وحدة الأراضي السورية، بينما تركيا تارة تسعى لإقامة منطقة تسميها عازلة أو آمنة، وروسيا وإيران تدعمان حق سوريا في محاربة الإرهاب على أراضيها، بينما تركيا تدعم العصابات الإرهابية التي تحارب الدولة السورية.

إختلافات وتباينات

من البديهي أن يكون هناك خلاف في مواقف تلك الدول المشار إليها أعلاه في المنطلق والغاية، والذي يمكن أن يقلص من تلك الخلافات هو الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري، والساعة في الشمال السوري تضبط على وقع انتصاراته، أما فيما يخص التصريحات التركية باستخدام خطط بديلة أياً كانت التسميات تدرك تركيا تماماً بأن كل تلك الخطوات لن يكون لها أي أثر أمام تصميم بواسل جيشنا على القتال حتى تحقيق النصر أو النصر ولا خيار ثالث، فتركيا تتحدث عن خطط على أراضي دولة مستقلة ذات سيادة على أراضيها، ولا يمكن السماح لها بتنفيذ أطماعها على الأراضي السورية، والمؤكد أن الأصدقاء الروس والإيرانيين لا يمكن أن يوافقوا على تنفيذ أطماع الحكومة التركية، ولا يمكن لتركيا أن تتصرف منفردة دون موافقة تلك الدول، كما لا أرى توافقاً وانسجاماً بين المصالح الأمريكية والتركية في الشمال السوري باعتبار أن أمريكا ترى مصلحتها في دعم الكرد الانفصاليين بينما تركيا لها مصلحة في دعم حزب الإخوان وعصابة النصرة وداعش.

إسرائيل تحرك الملفات

أما بشأن القمة الثلاثية المزمع عقدها، فلا اعتقد أن الروسي لا يمكن له أن يمارس دوراً سلبياً بالضغط لاستبعاد القوات الإيرانية، ولا يمكن لـ سوريا أن تقبل المس بسيادتها أو التدخل بقرارها الوطني، وروسيا تعلم جيداً بانه لا يمكن لهكذا اتفاق ان يمر باعتبار أن سوريا لا يمكن أن تسمح بمروره.

أخيراً نؤكد نحن في سوريا بأن المرحلة القريبة القادمة هي انتصار الجيش العربي السوري وتحرير كل شبر من الأراضي السورية من براثن المرتزقة والتكفيرين، ومؤمنون أن هذا التلاحم بين الجيش والشعب والقائد هو الذي سينجز الانتصار الكبير لسوريا، فالتحية لهذا الثالوث المقدس والذي ستتحطم أمام قواته كل قوى الشر والظلام في العالم.



عدد المشاهدات: 10594

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى