مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

عمار الأسد ضيف سبوتنيك

السبت, 14 أيلول, 2019


الكثير من الجدل يدور الآن في الساحات العربية من أجل بلورة موقف جامع لإعادة سوريا إلى مقعدها بعد أكثر من ثماني سنوات غياب، ويرى مراقبون أن حسم الجدل حول هذا الموضوع ربما يخضع لظروف إقليمية ودولية بجانب التوافق والإجماع العربي الذي ينص عليه ميثاق الجامعة…متى تعود سوريا إلى البيت العربي…سؤال ينتظر الإجابة.

قال عمار الأسد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري، الجمعة: “إن عودة سوريا هي قوة للعمل العربي المشترك، وقد لاحظ العرب جميعا أنه قد تم الإنفراد بكل دولة بعد غياب دمشق، ومشى الكثير منهم في الركب الأمريكي المتآمر على سوريا والأمة العربية”، بحسب ما جاء على موقع وكالة (سبوتنك) الروسية.

وتابع الأسد، سوريا لديها قرارها المستقل، وليست بانتظار قرار يقال لها فتعود على الفور، سوريا لها رؤيتها فيما يتعلق بمستقبل العمل المشترك، وإذا كانت الطروحات العربية بشأن العودة تتماشى مع رؤية القيادة السورية وما يخدم العمل المشترك، عندها يتم النقاش حول مثل هذه الأمور.

وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية، أن موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية ليس مرتبطا فقط بالقرار العربي، فقد علقت عضوية سوريا بسبب تآمر بعض العرب مع أمريكا ومن يدور في فلكها، وكان هذا أيضا بداية لضرب ليبيا وتدميرها وحرب اليمن والكثير من الكوارث التي حلت بالأمة من هزائم ومواقف غير مشرفة.

ومضى بقوله: “يعلم الكثير أنه لو كانت سوريا متواجدة بالجامعة العربية لما وصلنا لما نحن فيه الآن، هم خططوا لتعليق مقعد سوريا وحديثهم اليوم عن ضرورة عودة سوريا، وحيثهم اليوم هو اعتراف بالخطأ، وعندما تعيد جميع الدول العربية التي تسير في الركاب الأمريكي سفاراتها إلى دمشق، وقتها يمكننا أن نتحدث عن العودة إذا رأت القيادة السياسية ذلك”.

وكان وزير خارجية العراق محمد علي الحكيم قد تحدث في المؤتمر الذي عقد في ختام اجتماع الدورة العادية 152 التي يترأسها العراق، بأن بلاده من البداية كانت ضد تعليق عضوية سوريا وظلت تطالب بعودتها إلى اليوم.

وقال الحكيم: “إن إضعاف سوريا هو إضعاف للأمة العربية بشكل عام، مشيرا إلى أن هناك شبه توافق عربي على ضرورة عودة سوريا”.



عدد المشاهدات: 10159

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى