مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

عبد الله الوردي ضيف عربي اليوم

الثلاثاء, 1 تشرين الأول, 2019


غمّت أجواء إيجابية عقب التفاهم بشأن اللجنة الدستورية، وحل عقبة أولى من عقبات كثيرة، قد تفتح مهما باب الحلول السياسية ما دام هناك ليونة بين الأطراف جميعا، فاللجنة الدستورية السورية تضم ثلاث قوائم، القائمة الأولى تضم خمسين اسماً وضعتها الحكومة، والثانية تضم أيضاً ذات العدد وضعتها المعارضة أما القائمة الثالثة فهي قائمة المجتمع المدني وهي التي أثارت المشاكل والعراقيل كون سوريا رفضت أن يكون للمبعوث السابق ستيفان دي مستورا أي دور في وضعها.

خاص وكالة عربي اليوم الإخبارية – سمر رضوان

حول التفاهمات التي تمت بشأن اللجنة الدستورية، وموقف سوريا منها ومستقبل العمل فيها، يقول الأستاذ عبد الله الوردي، عضو مجلس الشعب السوري لـ "عربي اليوم":

 

عد ثمانية عشر شهراً من التجاذبات السياسية تم إطلاق عملية عمل لجنة مناقشة الدستور وذلك بعد زيارة المبعوث الأممي إلى سوريا ، غير بيدرسون، الخبر كان إيجابيا بالنسبة للسوريين، إذ إعتبر كأهم مخرج من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري "سوتشي".

الاتفاق سوري

إن مضمون عمل اللجنة الدستورية لا يزال غير معروف لكن ما هو معروف أن سلة عمل هذه اللجنة لن تملأ إلا بما يرضي الشعب السوري دون إملاءات، وهذا ما جاء على لسان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، ونعتقد قطعياً أن دور الأمم المتحدة لن يكون إلا ميسرا لعمل اللجنة الدستورية ولا يستطيع أحد فرض عمل اللجنة خاصة على سوريان وأيضا بالنسبة إلى آليات العمل حولها، فلا شيء يكتب له الحياة ما لم يوشح بخاتم دمشق المعتمد.

الميدان يفرض الحل

إن الزيارات المتكررة إلى سوريا في ظل أجواء سياسية متأرجحة تزامنت مع نيران الجيش العربي السوري في الشمال السوري، حيث وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قمة أنقرة بالزاوية ليبصم على الموافقة على عمل اللجنة الدستورية بما أملاه وقع انتصارات الجيش العربي السوري في منطقة الشمال من سوريا .

القطار الأممي بدأ يسير على سكة دمشق، فـ سوريا هي التي استطاعت سحب الفريق الأممي من تحت الوصاية الأمريكية، ولم تكن نظرة المبعوث الأممي بيدرسون متوجهة إلى الغرب وحلفائه كما كانت نظرة سلفه المبعوث الأممي السابق ستيفان ديمستورا، لكن في المحصلة النهائية، الدستور السوري كان وما يزال شأن سوري بإمتياز.



عدد المشاهدات: 9635

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى