مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

زاهر اليوسفي ضيف عربي اليوم

السبت, 26 تشرين الأول, 2019


 

إن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى ريف إدلب في الشمال السوري بالأمس، كانت في غاية الأهمية بالتوقيت وبالمكان، فقد أعلن من الخطوط الأمامية لجبهة إدلب ان كل المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية ولكن ما يحكم الأولويات الآن هو الوضع العسكري على الأرض، مشددا على أن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل الجغرافيا السورية.

خاص وكالة عربي اليوم الإخبارية – حوار سمر رضوان

حول آخر التطورات السياسية في سوريا وزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الخطوط الأمامية من جبهات القتال للجيش العربي السوري في ريف محافظة إدلب، يقول الدكتور زاهر اليوسفي، عضو مجلس الشعب السوري، لـ وكالة "عربي اليوم" الإخبارية:

لقد عودنا سيادته على مثل هذه الرسائل القوية بدلالاتها عندما يلف الوضع بعض الغموض وتكثر إشارات الإستفهام محليا وإقليميا ودوليا.

أول رسالة كانت إلى الشعب العربي السوري عامة وأهلنا في إدلب خاصة مفادها أن كل ما يجري على الساحة السورية لن ينسينا أن محافظة إدلب في قلب سوريا وسيتم تطهيرها في الوقت المناسب وهذا كان واضحا في كلام سيادته الذي وجهه لأبطال الجيش العربي السوري الذين التقاهم خلال زيارته.

الرسالة الثانية كانت للرئيس التركي أردوغان اللص المتغطرس الذي حاول من خلال عدوانه في الشمال الشرقي أن يبعد الأنظار عن إدلب وثالثها للدول الداعمة للإرهاب التي توضح بأننا مصممون على تطهير كل شبر من تراب سوريا الغالي، بكل الوسائل المتاحة مهما كان الثمن، وأن الجيش العربي السوري بهمة وتوجيهات وحكمة الرئيس الأسد، هو الأمل في تحقيق النصر.

من هنا، إن رسالة زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى محافظة إدلب، كانت واضحة الدلالات، فـ سوريا التي هزمت الإرهاب التكفيري العابر للقارات، ستهزم المحتلين، مهما كان شكل هذا الاحتلال، فإنتشار الجيش العربي السوري على مساحة جغرافية واسعة في الشمال السوري، سيسهل إمكانية نقل معدات وأسلحة ثقيلة، للتعامل مع الوجود التركي في شمال شرق سوريا وخاصة في المنطقة المحصورة بين تل أبيض ورأس العين، التي مازال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتصور أنه سيبقى وقواته فيها



عدد المشاهدات: 10273

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى