مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

أريسيان وصالح ضيوف الوطن

الثلاثاء, 3 آذار, 2020


اعتبر أمين سر مجلس الشعب رامي صالح، أن استعادة السيطرة على مدينة سراقب في ريف إدلب دليل على تصميم الشعب السوري على تحرير كل ذرة تراب من أرضه، في حين وصفت عضو المجلس نورا أريسيان العدوان التركي على شمال وشمال غرب سورية بالسافر وأكدت أن الفشل سيكون مصيره.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أكد عضو المجلس صالح، أن هذا الانتصار باستعادة مدينة سراقب رسالة لرئيس النظام التركي الإرهابي رجب طيب أردوغان ومن يقف وراءه، بأن سلطة الدولة السورية الشرعية سوف تستعيد السيطرة على كامل الجغرافيا السورية، مشيراً إلى أن الدولة والجيش والشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد أثبتوا خلال السنوات التسع الماضية أنهم أقوياء، فمن صمد وحرر القسم الأكبر من تراب سورية هو بكل تأكيد قوي.
وأضاف: مستعدون للاحتمالات كلها البعيدة والقريبة التي من الممكن أن تصدر عن النظام التركي باعتبار أن كل الاحتمالات مفتوحة.
وأعرب صالح عن اعتقاده بأن هناك تحريضاً أميركياً لأردوغان، لكن في النهاية هذا الموضوع ليس لمصلحة تركيا لأن ما حصل في سراقب سوف يحصل في غيرها لأنه ستكون هناك مقاومة عنيفة ضد أي اعتداء على الأراضي السورية.
ورأى أن ما يفعله أردوغان في سورية هو هروب إلى الأمام باعتبار أن شعبيته في الداخل التركي بدأت تتراجع، وهو يبحث عن انتصار يستثمره في الداخل، لكن هذا بعيد المنال قطعاً لأن تكبيد الجيش العربي السوري الغزاة الأتراك خسائر كبيرة أمر سوف ينعكس على الداخل التركي.
وأشار صالح إلى أن القناع سقط عن المشروع الإخونجي التركي، وأصبح من الواضح للداخل والخارج أن لدى أردوغان مطامع عثمانية توسعية في سورية وغيرها، فما حدث في ليبيا بإرساله المرتزقة إلى هناك يدل على وجود هذه المطامع، مضيفاً: «في النهاية كل ما يقوم به أرودغان يخدم مصلحة إسرائيل».
واعتبر أن التقارب السوري الليبي ينسجم مع السياسة الخارجية السورية بالتقارب مع أي قوى عربية باعتبار أننا منفتحون على أي دولة عربية والتعاون معها وخصوصاً أننا مستعدون لمحاربة المشروع الإخواني العثماني التوسعي على مساحة الوطن العربي، مؤكداً أن هذه المبادرة الليبية لاقت حكماً ترحيباً من القيادة في سورية.
من جهتها، وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، قالت أريسيان: «ندين بشدة العدوان التركي على سيادة الجمهورية العربية السورية»، معتبرة أن هذا العدوان تنفيذ للأطماع العثمانية التوسعية وحلم العثمانية الجديدة.
وأضافت: «إن تجديد قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية اعتداءها على المنازل السكنية في قرى ريف الحسكة، واستهدافها بالقذائف عدداً من القرى من جهة، وقطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة من جهة أخرى، والمعارك في ريف إدلب وغيرها، كل هذه الخطوات هي تجسيد لعدوان سافر على الأراضي السورية وتعدٍّ على سيادتها».
وبعد أن لفتت أريسيان إلى أن الجيش العربي السوري يرد على العدوان التركي ويدافع عن الأراضي السورية ويواجه المحتل التركي، أشارت إلى أن المعارك ليست بين الجيش العربي السوري وتنظيمات إرهابية فقط، إنما هي معارك مع الجيش التركي بكل أشكاله وتفرعاته، وهناك مؤشرات على المزيد من التصعيد.
ولفتت إلى أن المصالح الجيوسياسية بين روسيا وتركيا تضاربت من جديد في سورية، مشيرة إلى أنه من الواضح أن تركيا تفعل كل شيء من أجل تقوية وجودها في المنطقة والحصول على المزيد من الأراضي والمواقع، انطلاقاً من سياستها التوسعية، وتسعى لإبقاء المنطقة تحت نفوذها وسيطرتها من خلال المجموعات الإرهابية المتطرفة، لكي يكون لها نفوذ أقوى في التحولات السياسية والتطورات اللاحقة في سورية.
ورأت أريسيان، أن الوضع المتوتر سيستمر في الأيام المقبلة، بهدف تحقيق المزيد من المكاسب قبيل اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي.
وبينت أريسيان، أن الجيش العربي السوري لم يتقدم عسكرياً فقط، بل تقدم بقواعد اللعبة وقام بتغييرها، فتحرير إدلب والمناطق الأخرى حطم الأحلام العثمانية بالبقاء وتأمين الوجود في إدلب، مؤكدة العزم على التصدي للعدوان التركي الذي سيكون مصيره الفشل.



عدد المشاهدات: 12022

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى