مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

نورا أريسيان ضيفة الوطن أون لاين

الثلاثاء, 29 أيلول, 2020


وصفت عضو مجلس الشعب نورا أريسيان، اعتداء أذربيجان على قره باغ، أو بالأصح على جمهورية «أرتساخ»، بأنه حرب حضارات، وهو خرق وانتهاك للقوانين الدولية، مؤكدة أنه على المجتمع الدولي إدانة هذا الإرهاب الذي تسبب بسقوط ضحايا مدنيين جراء اعتداء الجيش الأذري، وبهذا تكون أذربيجان قد فرضت القوة العسكرية بدلاً من المفاوضات والحوار بين الطرفين.

واعتبرت أريسيان في تصريح لـ«الوطن»: بأن الاعتداء الأذري على «قره باغ»، يجسد التحالف التركي الأذري مرة أخرى، فعملياً تركيا التي طالما رفعت شعار (شعب واحد في بلدين)، هي الداعم الأكبر لأذربيجان، وقدمت الدعم العسكري واستقطبت الإرهابيين في هذا الاعتداء، الذي تم التحضير له قبل فترة، وبالتالي، الشعب الأرمني في «أرتساخ» يواجه أذربيجان وتركيا في آن معاً، وبتوصيف آخر الشعب الأرمني يواجه التصفية العرقية من جديد.

أريسيان لفتت إلى الدعم «الإسرائيلي» العسكري والاستخباراتي لأذربيجان، من خلال الطائرات من دون طيار، المستخدمة من الجيش الأذري في هذه العملية، وقالت: «إنه عدوان واسع شنته السلطات الأذرية البترودولار، ورغم أن الهيمنة والتمدد التركي في منطقة القوقاز ستكون حلقة أخرى لفشل رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، إلا أننا نشهد على أن الإرهاب التركي متحرك من سورية وصولاً إلى قره باغ».

وأكدت أريسيان بأنه لابد من العمل ضمن إطار مجموعة مينسك المعنية ببذل جهود الوساطة بين أرمينيا وأذربيجان، مضيفة: «نحن ندرك مدى خطورة التصعيد في المنطقة، وندين أي اعتداء على الشعب الأرمني، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات لكبح جماح هذا الإرهاب».

أريسيان لفتت إلى التعاطف الشعبي السوري الكبير مع الشعب الأرمني في أرمينيا و«أرتساخ»، فإثر نشر خبر العدوان على «أرتساخ»، تداول عدد كبير من الشخصيات والنشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي عبارات تعاطف مع الشعب الأرمني وأعربوا عن تنديدهم لما جرى، وتضامنهم الكامل مع الشعب الأرمني في «أرتساخ». وهذا ناجم بحسب أريسيان نتيجة معرفتهم بالحقيقة التاريخية بأن الشعب الأرمني هو صاحب الأرض وهو صاحب الحق، ونتيجة المعاناة التي عاشها الشعب السوري بسبب الإرهاب التركي على سورية من خلال دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة، بالإضافة إلى الدور السلبي لتركيا في المسار السياسي، وكذلك جرائم قوات الاحتلال التركي ضد سورية في محاور مختلفة، من تغيير مناهج وتدمير آثار وغيرها، وبسبب روابط الصداقة والعلاقات الإستراتيجية التي تربط سورية وأرمينيا، والتي تجلت من خلال موقف أرمينيا من الحرب الإرهابية على سورية، ومؤخراً من خلال البعثة الإنسانية الأرمينية في سورية، ونزع الألغام في ريف حلب وتقديم الإمدادات والمساعدات الطبية.



عدد المشاهدات: 10459

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى