مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

السيد فهمي حسن

الاثنين, 26 أيار, 2014


نائب رئيس مجلس الشعب الدكتور فهمي حسن  :

الدولة السورية لم تفصل الانتخابات على مقاسها والشروط التي وضعتها على المرشحين تنطبق على معظم المواطنين السوريين .

 

لا يخفي السوريون حماسهم في الدفاع عن وطنهم،ولا يخفون اندفاعهم للمشاركة بالانتخابات الرئاسية القادمة،ولا تخفي سورية عزمها على مواصلة حربها ضد الإرهاب التكفيري والمرتزقة الأجانب حتى تحقيق النصر .

موقع مجلس الشعب – التقى – الدكتور فهمي حسن نائب رئيس مجلس الشعب للحديث عن الاستحقاق الرئاسي والرد على الكثير من المواضيع التي تهم المواطنين.

 

ماذا يعني إجراء الانتخابات في موعدها المحدد ؟

أنا أسألك لم لا تجري الانتخابات السورية في موعدها،طالما نحن لدينا دستور سوري عصري تمت صياغته من قبل كل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني واستفتي عليه من الشعب السوري وتمت الموافقة عليه ولا صوت يعلو على صوت الشعب وقد ورد في المادة (50 ) من الدستور أن سيادة القانون أساس الحكم في الدولة وقد نص قانون الانتخابات في المادة (32)فقرة (أ) يدعو رئيس مجلس الشعب لانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية قبل انتهاء ولاية الرئيس القائم في مدة لا تقل عن ستين يوماً ولا تزيد عن تسعين يوماً وهذا ما نص عليه الدستور السوري في مادته (85 ) أيضاً .

هل إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها سيؤدي للاستقرار أم سيزيد من حدة التوتر برأيكم ؟

إن وجود المجموعات الإرهابية التكفيرية المدعومة من بعض الدول العربية والإقليمية والاستعمارية وبفتاوى وهابية والتي تسعى لتدمير سورية ومقدراتها وشعبها وبناها التحتية سوف تقوم هذه الدول بتحريض هذه المجموعات وزيادة دعمها محاولة توتير أجواء الانتخابات وإرهاب المواطنين لتعطيل العملية الانتخابية ولكن قوة إيمان الشعب ووعيه وثقته بقيادته لن تثنيه عن استمراره في إقامة المهرجانات الانتخابية ومن ثم ممارسة حقه الدستوري . نعم إن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية سيؤدي بعد صدورها إلى الاستقرار وإحلال الأمان والسلام لجميع السوريين.

هل سيتم التوافق عليه دولياً أم سيزيد من حدة الصراع بين المؤيدين والعارضين له ؟

الدولة السورية دولة ذات سيادة ولا وصاية لأي دولة أخرى عليها وهذا شأن سوري وليس لأي دولة حق التدخل في الشأن السوري فالشعب هو الذي يقرر. لذلك لايهمنا من يوافق أو لا يوافق على الانتخابات من دول الخارج علماً أن الدول الصديقة والتي يهمها مصلحة الشهب السوري رأت أن إجراء الانتخابات في سورية وفي موعدها الدستوري هو شأن داخلي كما أن بيان جنيف لا يمنع إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية وهذا ما صرح به تشوركين. أما المعارضة الداخلية والتي تنوي مقاطعة الانتخابات فهي نسبة قليلة .  

هل سيؤدي لجنيف 3 أم إلى دمشق 1 ؟؟؟ ولماذا ؟

أعتقد إلى دمشق 1 – إن انتصارات الجيش العربي السوري وصمود هذا الشعب طيلة هذه السنوات لن يبدله لجنيف فمن يريد وطناً آمناً مستقراً حراً ليأتِ إلى دمشق .

أسمح لي سيدي .. فسر البعض رسائل مجلس الشعب للبرلمانات الصديقة على أنها رسائل لمراقبة سير العملية الانتخابية؟

من فسر رسائل مجلس الشعب للبرلمانات الصديقة هكذا قد أضل التفسير،رسائلنا كانت واضحة وصريحة . إنها مبادرة من مجلس الشعب بدعوة هذه البرلمانات لمواكبة العملية الانتخابية وليس مراقبتها بمعنى الإطلاع على ما يجري في الانتخابات من حرية وشفافية وإن الانتخابات تجري تحت إشراف قضائي ولكي ينقل أعضاء هذه البرلمانات إلى دولهم ما شاهدوه من أجواء الديمقراطية والشفافية وحرية المواطن في اختيار من يرغب من المرشحين .

دستورياً هل يحق للمقيمين خارج دمشق إرسال صورة البطاقات الشخصية عبر الفاكس – وكتابة اسم المرشح - ؟

نصت المادة (3 ) من الفقرة (ب ) من قانون الانتخابات العامة على مايلي :

يُمارس حق الانتخاب أو الاستفتاء بالاقتراع العام، والسري، والمباشر. والمتساوي بصورة حرة وفردية ،ولا يجوز ممارسة هذا الحق بالوكالة .

هل سيتم إحداث مراكز انتخابية في مخيمات اللاجئين السوريين خارج سورية؟

نصت المادة (99 ) من قانون الانتخابات العامة على مايلي:

يحق لكل مواطن غير مقيم على الأراضي السورية أن يمارس حقه في انتخابات رئيس الجمهورية العربية السورية في السفارات السورية وفقاً لأحكام هذا القانون شريطة أن يكون اسمه وارداً في السجل الانتخابي وأن يكون ثمة مانع قانون يحول دون ممارسة حقه في الانتخاب. وباختصار لن يكون هناك مراكز انتخابية في مخيمات اللاجئين خارج سورية.

يقول بعض المعارضين في الخارج، أن الدولة فصّلت الانتخابات على مقاسها، من خلال الشروط التي وضعها على المرشحين للرئاسة، ما هو تعليقك على ذلك؟

أقول هل ضاقت هذه المقاسات على هؤلاء .. هذه المقاسات لمن يجري في عروقه الدم السوري . أما من اختلط دمه بدماء المتآمرين على سورية وشعبها طبعا سيشعر أن هذه المقاس ضيق عليه . أرى أن هذه الشروط التي وضعت على المرشحين تنطبق على معظم المواطنين السوريين .

هل أخطأت قوى المعارضة لأنها أحجمت عن المشاركة في السباق الرئاسي؟

طبعاً أخطأت نتمنى أن يشارك كل من يجد في نفسه الكفاءة للترشح وأبواب الترشح كانت مفتوحة – أحجمت قوى المعارضة عن المشاركة في السباق الرئاسي لأنها تدرك تماماً أن ليس لديها قاعدة جماهيرية .

بتقديرك- سيدي - لماذا اتخذ قدري جميل وتياره قرار الامتناع عن المشاركة في الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً؟

هذا شأنه .

 

الدكتور فهمي حسن في سطور:

هو من مواليد 1955 محافظة حلب يعمل طبيباً اختصاص جراحة عامة، تخرج في العام 1982 من جامعة حلب وانتسب لنقابة الأطباء في العام 1983.درس الابتدائية في قرية عطيرة ثم الإعدادية في بلدة دير حافر ثم الثانوية في ثانوية هنانو بحلب ومنها إلى كلية الطب بجامعة حلب عام 1975 وتخرج عام 1981 ثم درس الاختصاص – جراحة عامة في مشفى حلب الجامعي وتخرج عام 1986، يعمل حالياً كجراح ومدير مشفى في مشفى دير حافر، وكان عضواً بمجلس الشعب.

 

إعداد وحوار - محمد أنور المصري 

mohamadalmasre@hotmail.com

 


عدد المشاهدات: 6881

ألبوم الصور:

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى