اللحام: تحالف واشنطن ضد “داعش”إعلامي .. فيور: سورية تتعرض لاعتداء سافر الأحد, 7 حزيران, 2015 بحث رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام مع رئيس وفد التحالف من أجل السلام والحرية في أوروبا الذي يزور سورية حاليا روبيرتو فيور الأوضاع في المنطقة وما تتعرض له سورية من حرب إرهابية ظالمة، حيث أكد فيور “أن هناك اعتداء سافرا على سورية سلاحه التطرف والإرهاب المتمثلان بتنظيم داعش الإرهابي”. ونوه اللحام بدور مؤسسات المجتمع الأهلي ونشطاء السلام إلى جانب المؤسسات التشريعية التي تمثل شعوب العالم في دعم قيم المحبة والسلام ومواجهة التطرف والإرهاب والفوضى والتمييز العنصري وتنوير الرأي العام العالمي حول حقيقة ما تتعرض له سورية وشعبها من إرهاب تكفيري وهابي تدعمه أنظمة خليجية ودول إقليمية بذريعة دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأكد رئيس مجلس الشعب أن التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم “داعش” الإرهابي هو “تحالف إعلامي هدفه التغطية على الدعم السري الذي يقدمه حلفاء واشنطن للجماعات الإرهابية المتطرفة” موضحا أن محاولة بعض الدول “تلميع” صورة تنظيم “جبهة النصرة” المصنف إرهابيا بقرار من مجلس الأمن الدولي شكل من أشكال دعم الإرهاب ونوع من التضليل الإعلامي والسياسي الذي تمارسه بعض الدول. وشدد اللحام على أن من يريد محاربة الإرهاب عليه التعاون والتنسيق مع الدولة السورية داعيا الحكومات الأوروبية إلى إعادة النظر في سياساتها “القاصرة والخاطئة”تجاه سورية وقال “إن الإرهاب يتهدد مستقبل شعوب العالم أجمع ولن تقتصر جرائمه على دول معينة فهو اليوم يستهدف الشعب السوري وغداً سينتقل إلى بلد آخر”. من جانبه أشار فيور إلى أن سورية تتعرض لمؤامرة جمعت دولا عديدة في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وتركيا وقطر وأن ما يحصل الآن هو “صراع بين الحضارة والفوضى” وقال “إن مهمتنا كوفد من أجل السلام والحرية أن نقنع الشعب الأوروبي بالوقوف إلى جانب الحضارة التي تمثلها سورية ومحاربة الإرهاب قبل وصوله إلينا”. وأوضح فيور الذي يشغل حاليا منصب الأمين العام للحزب الوطني الإيطالي القوة الجديدة “أن العدو الآن لا يضرب منطقة واحدة فقط وإنما ينتشر ويثير حروبا متعددة في آن معا وعلى الأخص في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وداعش الآن موجود في ليبيا ولبنان وفي إحدى مناطق اسبانيا وحتى في البلقان”. ولفت إلى أن الوفد سيعقد مؤتمرا صحفيا في 16 من حزيران الحالي داخل أوروبا يشرح من خلاله ما يجري في سورية للرأي العام إضافة إلى تنظيم حملة إعلامية ضد السعودية لدعمها الإرهاب مضيفا “إن الحكومات الأوروبية مسيسة وتعمل حاليا تحت إمرة الولايات المتحدة الأمريكية”. ويضم الوفد عضو المجلس التنفيذي للحزب الوطني الديمقراطي الألماني وأمين عام حزب التحالف من أجل السلام جينس بوش وعضو البرلمان الأوروبي منذ أيار 2014 والزعيم السابق للحزب الوطني الديمقراطي الألماني أودو فويت وزعيم الحزب الوطني البريطاني نيكولاس جون كريفين وعضو المجلسين التنفيذيين لحزب حركة الأمة في بلجيكا وحزب التحالف من أجل السلام والحرية هيرفي فان ليثيم وعضو الحزب الوطني الديمقراطي الألماني فلوريان ستين والصحفي في صحيفة ال جورنال الإيطالية روبيرتو دي ماتيو وعضو رابطة المغتربين السوريين في بلجيكا ولوكسمبورغ لحود لحدو. |
|