مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

اللحام في كلمته أمام الحكومة : ما قمنا به هو واجب ومسؤولية وينبغي أن نجدد أساليب العمل ونطورها بشكل يزيد من قدرة المؤسسة التشريعية على التواصل الدائم مع أهلنا في كل مواقع العمل

الاثنين, 8 حزيران, 2015


ألقى السيد محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب كلمة بمناسبة افتتاح أعمال الدورة العادية العاشرة للمجلس بحضور أعضاء الحكومة كاملة هذا نصها:

الزميلات والزملاء

مع بداية كل دورة تشريعية نستقبل تحت قبة المجلس السلطة التنفيذية ممثلة بالسيد رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء فاسمحوا لي أن أرحب بهم في هذه المؤسسة العريقة ولنبدأ العمل مع بداية دورتنا التشريعية العاشرة شركاء في المسؤولية والواجب نناقش ما تم إنجازه من عمل مشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لخدمة الوطن والمواطن سواء ما يتعلق منه بمناقشة مشاريع القوانين التي تم إقرارها أم ما يتعلق بعمل الوزارات وخططها المستقبلية والعاجلة للتعامل مع تداعيات الحرب الإرهابية التي يتعرض لها بلدنا وشعبنا منذ ما يزيد على أربع سنوات والتي تلقي بظلالها السلبية على حياة المواطن ومعيشته اليومية.

لن نكشف سرا إذا ما قلنا إن العمل التشريعي خلال السنوات الثلاث الماضية كان نشطا جدا وتم إقرار العديد من القوانين والتشريعات التي نعتقد أنها تؤسس

لقاعدة تشريعية متطورة في سورية تساعد في تطوير منظومة العمل التنفيذي الذي تقوم به الحكومة على مستوى الوزارات والمؤسسات الخدمية وغيرها ولكننا نطمح إلى مزيد من العمل التشريعي بما يواكب متطلبات العصر والمرحلة التي تعيشها البلاد.

أما في مجال العمل الوطني الاجتماعي والإنساني لمجلس الشعب وأعضائه فنؤكد أن ما قمنا به هو واجب ومسؤولية وينبغي أن نجدد أساليب العمل ونطورها بشكل يزيد من قدرة المؤسسة التشريعية على التواصل الدائم مع أهلنا في كل مواقع العمل وعلى امتداد ساحة الوطن للاطلاع على همومهم ومشاكلهم وتطوير عمل لجنة المصالحة الوطنية التي تعمل مع الجهات المعنية على المستوى الرسمي والأهلي من أجل لم الشمل وبلسمة الجراح وإطلاق الحوار بين أبناء الوطن بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم السياسية وتشجيعهم على الانخراط في الحوار الوطني من أجل سورية المستقبل التي تحتضن جميع أبنائها.

وفي مجال العمل الرقابي نعتقد أن الشراكة التي نعمل بها مع السلطة التنفيذية من منطلق المسؤولية الوطنية مضافة إلى المسؤوليات الدستورية المنوطة بكل سلطة هي إطار عمل جيد ينبغي تطويره والاستفادة من تجربة السنوات الأربع الماضية لتجاوز العقبات وإيجاد الحلول الممكنة للقضايا التي تؤثر في حياة المواطن وبالتالي تعزيز صمود أهلنا وشعبنا الذين أثبتوا أنهم مثال في الصمود والتضحية والفداء والصبر والتحمل وتعزيز أجواء الإنتاج وتأمين مقوماته في مختلف ساحات العمل.

ختاما لابد لنا من التأكيد على أن الحرب الإرهابية الدولية ضد سورية فشلت في تحقيق أهدافها وهي في طريقها إلى الاندحار بالرغم من كل التصعيد وزيادة التسليح والتمويل وتمرير المرتزقة التكفيريين إلى سورية  فجيشنا الباسل يقوم اليوم كما في السنوات الماضية بدحر الإرهابيين في مختلف ساحات القتال من القلمون إلى الحسكة وحلب ودير الزور ودرعا وإدلب  وما كان يخطط له أعداء سورية باء بالفشل والأيام القادمة ستثبت صحة ذلك.

واسمحوا لي أن أتوجه بالتحية والتقدير إلى جيشنا الباسل الذي يسطر نجاحات باهرة في قهر الإرهاب ودك أوكاره في أكثر من مكان وكلنا ثقة بأن النصر قريب وأن رجال الجيش العربي السوري قادرون على دحر هذا الإرهاب الدولي والقضاء عليه.  تحية لكل شهداء الوطن ... للجرحى والمكلومين... لأسرهم وأبنائهم... ونؤكد لهم أن تضحيات أبنائهم تكتب تاريخ سورية الجديد ومستقبلها المضيء.



عدد المشاهدات: 7938



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى