مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

السيدة رئيسة مجلس الشعب : يجب متابعة قضايا المواطنين مع وزارة الداخلية وعدم إهمالها تخصيص الجلسة السابعة لطرح القضايا التي تخص عمل وزارة الداخلية

الأحد, 24 تموز, 2016


 عقدت الجلسة السابعة لمجلس الشعب السوري برئاسة الدكتورة هدية عباس رئيسة المجلس وتم تخصيص مجملها للأسئلة الشفوية للسادة أعضاء مجلس الشعب فيما يخص عمل وزارة الداخلية .

أكدت السيدة رئيسة مجلس الشعب على أهمية متابعة شكاوى المواطنين التي تخص وزارة الداخلية من قبل السادة أعضاء المجلس وعدم إهمال أي شكوى ، كما أشادت بالعمل الشاق البطولي الذي يقوم به عناصر قوى الأمن الداخلي وحجم التضحيات التي قدمتها وزارة الداخلية من أول الأزمة في سورية لحد الآن ، وترحمت على أرواح الشهداء ودعت بالشفاء للجرحى ، ورحبت بحضور السيد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار للإجابة على أسئلة أعضاء المجلس .

تركزت مداخلات السادة أعضاء المجلس حول انتشار ظاهرة الخطف في بعض مناطق المحافظات السورية ، وحل مشكلة التأخر في استصدار البطاقات الشخصية وجوازات السفر ، وإضافة مراكز شرطية جديدة ومنع حالات إطلاق النار العشوائي والسيارات غير النظامية.

حيث طالب السيد محمد خير الدين السيد بمحاربة ظاهرة التسول المبرمج المخصص لجني الأرباح عن طريق عصابات تديرها ، وملاحقة مطلقي النار في الهواء التي تؤدي إلى أضرار جسدية ومادية  .

كما طالبت السيدة مها جانات : بضرورة تأمين نوافذ للمصارف داخل فروع الهجرة والجوازات لتسهيل معاملات المواطنين .

وأكد السيد عارف الطويل عضو المجلس على أهمية منع إخفاء لوحات السيارات وحصر وضع //الفيميه// على زجاج السيارات بشخصيات معينة .

طالب السيد علي الصطوف عضو المجلس : ببحث وضع وإعادة النظر بشريحة من المجتمع يطلق عليهم أسم العبدال وهم موجودون في القطر منذ 100 عام ، حيث إن هؤلاء المواطنين يعانون من صعوبات في تسجيل الولادات  كونهم بحاجة لموافقة الأمن السياسي وهذا مخالف للدستور ، وطالب أيضاً السيد الصطوف بموضوع آخر بضرورة معاملة الضباط وصف الضباط في وزارة الداخلية نفس معاملة الموظفين بخصوص موضوع الترفيعات كي لا يحصل فروق في الرواتب .

كما طالب أيضاً السيد عضو المجلس وائل ملحم:  بصرف بدل تنقل للشرطة بسبب ارتفاع تكاليف التنقلات .

وأقترح السيد عضو المجلس عمر حمدو منح العناصر المقاتلة على الجبهات في وزارة الداخلية 10 آلاف ليرة سورية .

واشار السيد عضو المجلس عبود الشواخ إلى أهمية رفد قوى الأمن الداخلي وشرطة الحسكة بالآليات والعتاد والعناصر.

كما طالب السادة الأعضاء أحمد كاسر العلي ، فاطمة خميس بضرورة رفع سن القبول للتطوع في كلية الشرطة إلى 30 عاما .

واشار السيد عضو المجلس جمال يوسف في مداخلته إلى مشكلة الكثافة في السجون وضرورة توسيع هذه السجون ، وتفعيل بناء سجن مدينة اللاذقية الجديد لتخفيف الضغط عن باقي السجون وأهمية وجود دوريات الشرطة على الطرقات العامة والفرعية.

كما طلب السيد عضو المجلس فارس شهابي بحماية المدن الصناعية في حلب عن طريق عناصر وزارة الداخلية ، وتشكيل دائرة في وزارة الداخلية مختصة بمتابعة قضايا المخطوفين .

بدوره السيد عضو المجلس عمار الأسد طالب بحصر مهمات /الفيميه/ للسيارات في وزارة الداخلية وليس لأشخاص عاديين ، مشيرا إلى أهمية ملاحقة اصحاب الصفحات الصفراء المسمومة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تسعى لضرب المجتمع والتي تسيء للأشخاص عبر إدارة جرائم المعلوماتية التي تعمل في وزارة الداخلية .  

اقترح السيد عضو المجلس محمد بشير شربجي: انشاء مشروع كلية للعلوم الشرطية ومدارس شرطية ، كما طالب بمنح الجنسية لأبناء المرأة السورية.

تحدث السيد عضو المجلس مازن عزوز : عن ضرورة محاربة ظاهرة الخطف الممنهج في محيط مدينة السلمية، وأهمية تأمين طريق السلمية حمص .

كما أشاد السيد عضو المجلس زهير رمضان بدور وزارة الداخلية الداعم للفنانين السوريين في انجاز الأعمال الفنية التي لا تقل أهمية في عملها التوجيهي عن حمل البندقية .

طالب السيد عضو المجلس مجيب الرحمن الدندن: بضرورة إصدار هويات شخصية وجوازات سفر جديدة غير القديمة خصوصاً بعد استيلاء الارهابيين على بعضها .

بدوره تحدث السيد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار في معرض إجاباته عن أسئلة الأعضاء الشفوية عن عمل وزارة الداخلية الذي ينقسم إلى اربع محاور: قتالية وجنائية وأمنية وخدمية .

حيث أشار أن هذه الحرب التي تشن على سورية دخل الإرهابيون فيها من أكثر من مائة دولة ، حيث كانت قوى الأمن الداخلي أول من تعرض للأعمال المسلحة من قبل هؤلاء وأول من دفع الثمن وكانت مكافحة الجريمة ومعالجتها هي جزء من الحرب التي تحاك وقد خلقت من رحم هذه الحرب ، حيث تكاثرت العصابات على مختلف اشكالها وكانت تعمل على زعزعة استقرار أمن المواطن .

وشرح السيد وزير الداخلية أن إدارة المرور لم يعد دورها فقط مخالفة المرور وانما اصبح لديها جانب امني وبالنسبة لموضوع /الفيمة/ للسيارات تم حصرها بالمؤسسات الرسمية وتم ملاحقة السيارات التي لا تحمل لوحات.

واشار اللواء الشعار أن سورية تعاني من مشكلة كبيرة هي الحدود التي يتنقل خلالها الإرهابيون من تركيا والأردن حيث من الصعوبة ضبطها .

أما بالنسبة لموضوع الهجرة والجوازات تحدث السيد وزير الداخلية أن الوزارة تعمل جاهدة على تطوير آليات استصدار الجوازات بسرعة وتعمل الوزارة حالياً على مشروع استصدار الجواز للمواطن وهو في بيته من خلال تطبيق نظام الدور والارشفة الالكترونية حيث يختصر الوقت والجهد عند استرجاع أي معلومة .

كما أكد السيد وزير الداخلية أن جميع الهويات الشخصية وجوازات السفر التي وقعت بأيدي العصابات المسلحة معروفة لدينا وتم تعميم ارقامها على الانتربول الدولي وعلى كافة السفارات السورية في دول العالم وعلى الدول الصديقة ،

وشرح اللواء محمد الشعار أن المسابقات للتطويع في وزارة الداخلية ستمنح لذوي الشهداء بنسبة 50% .

وعن حالات اطلاق النار العشوائي أكد السيد وزير الداخلية أنه تم إجراء الكثير من الضبوط واحالتها للقضاء العسكري وأن الوزارة لن تتهاون مع هذه الحالات .

كما أكد السيد الوزير أن وزارة الداخلية لن تتساهل في موضوع الخطف وتم نشر قوة من حمص حتى خنيفس لتأمين تنقل المواطنين .

وفي نهاية الجلسة تلقت رئيسة مجلس الشعب مزيداً من الأسئلة الخطية المتعلقة بالوزارة فقررت ارسالها للسيد وزير الداخلية للدراسة والإجابة عنها في جلسة قادمة .

هذا وقد أحال المجلس خلال جلسته اليوم عددا من مشاريع القوانين إلى لجانها المختصة ورفعت الجلسة إلى يوم غد الأثنين الساعة الثانية عشرة .

حضر الجلسة السيد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب السوري عبد الله عبدالله .

 

 



عدد المشاهدات: 9570

ألبوم الصور:



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى