مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

نجدة أنزور : يجب أن تتخلى اوروبا عن دور الوصي

الخميس, 14 أيلول, 2017


استقبل السيد نجدة اسماعيل انزور نائب رئيس مجلس الشعب اليوم وفد برلماني ايطالي برئاسة السيد باولو روماني رئيس مجموعة حزب فورزا ايطاليا في مجلس الشيوخ الإيطالي ، حيث أكد السيد أنزور على أهمية مراجعة العلاقة بين الدول في الشمال والجنوب وخاصة العلاقة بين ضفتي المتوسط .
وأشار نائب رئيس مجلس الشعب أنه اليوم مهما كان يوجد من حواجز فهي لا تستطيع صد الجموع البشرية التي تهاجر من هذه القارات إلى اوروبا ، الذين هربوا من الارهاب والفقر ، حيث أن المطلوب هو وقفة حقيقية لدراسة تأثير هذا الارهاب على اوروبا ، لكي نستطيع أن نحارب الارهاب معاً ، وتحولنا إلى شركاء حقيقيين ولفت أنزور أنه يجب على اوروبا التوقف عن دور الوصي .
كما أكد أنزور أن البرلمانيين معاً يستطيعون مواجهة الضغوط من أجل إعادة صياغة هذه العلاقة المكتسبة بين شمال وجنوب المتوسط ولفت أنزور أن زيارة الوفد الايطالي اليوم للاطلاع عن قرب ماذا يحدث من حقائق مهمه لأنهم سيشاهدون الصورة الحقيقية التي زيفها الإعلام المغرض.
واشار السيد أنزور إلى أهمية العمل مستقبلاً والتعاون في استعادة الاثار التي سرقت من سوريا ، وتدريب الكوادر السورية المتخصصة في هذا المجال من المهم .
مبيناً ضرورة التعرف على ما يحدث على الارض من خلال زيارة الوفد لسورية ولمدينة حلب المحررة بعد هذه الحرب القذرة التي فرضت على سورية فرضاً ، كما نوه أن وعي الشعب السوري جعله يخرج من هذه المحنة منتصرا وصموده مع الجيش السوري .
وطالب أنزور الوفد الايطالي والبرلمان الايطالي بوقفة حقيقية لمساعدة سورية على تخطي المحنة والضغط على برلمانات العالم من أجل رفع العقوبات الاقتصادية .
كما أشار أنزور أن ايطاليا اليوم هي الأكثر فهماً لسيكولوجية شعوب المنطقة وهي الأقدر على فعل الكثير لاستعادة التوازن للعلاقات في المنطقة وأنه على الدول الغربية أن تكون اكثر حرصاً على وحدة سورية كي تستطيع منع الارهاب وتواجهه ، وقال //يجب أن لا ننكر دور الدول الراعية للإرهاب وللأسف الشديد بعض هذه الدول غربية هدفها ابعاد سورية عن قضيتها الرئيسية فلسطين ، وأي قرار هو قرار الشعب السوري في تقرير مصيره //.

بدورهم أكد السادة أعضاء مجلس الشعب المشاركين على تميز الموقف الايطالي وتقدمة على الدول الاوربية الاخرى وخاصة موقف الفاتيكان ، وأن سورية هي دولة مؤسسات تعمل بخطوات مدروسة في حل الأزمة ، منوهين أن أي مطالبات بإعادة العلاقات الامنية من أجل مكافحة الارهاب العالمي يجب أن يسبقها إعادة للعلاقات الدبلوماسية .
وعبر السادة أعضاء المجلس عن تقديرهم لزيارة الوفد الايطالي إلى مجلس الشعب وأن الشعب السوري لا ينسى من يقف معه في هذه الحرب التي تهدف لتدمير الاقتصاد السوري ، مؤكدين على ضرورة أن تحترم الدول قرار الشعب السوري في تقرير مصيره ، وتمنى السادة الاعضاء على الوفد الايطالي تفعيل العلاقات السياسية المشتركة للحد من الارهاب المرتد لأن اوروبا أيضاً ليست في منأى عن الارهاب .
كما أكد السادة الأعضاء أن الدولة السورية تعامل جميع مواطنيها معاملة واحدة وتعمل على حقن الدماء من خلال المصالحات وايصال المساعدات حتى للمناطق التي يسيطر عليها الارهابيين وينظر للأهالي في تلك المناطق على أنهم محتجزين لدى الارهابيين.

من جهته شرح رئيس الوفد الايطالي طبيعة زيارتهم لسورية وهدفها الأهم في الاطلاع على حقائق الامور وماذا يحدث في سورية بسبب وجود صورة وافكار جاهزة ضد سورية في المجتمعات والحكومات الغربية ، حيث أن هذه الافكار تأتي بسبب عدم معرفة ماذا يجري داخل البلاد .
وأشار السيد روماني أنه كبرلماني وبشكل شخصي يرى أن في سورية ليس فقط داعش منظمة ارهابية ولكن هنالك جبهة النصرة وغيرها ويقومون بخلق أسماء جديدة لهم للتغطية على ارهابهم حيث أن الغرب يعتقد ان هنالك فقط حرب ضد داعش .
وأضاف أن الحكومة الايطالية بعد الانتخابات المقبلة ستقف موقف ايجابي من القضية السورية ، وبات يستطيع ان يقول للرأي العام الشعبي ان هذه القوالب لا يوجد فيها أي حقيقة ، حيث أن سورية اليوم تربح الحرب ، وقال السيد روماني //أنا أعتقد انكم تقومون بإعداد خطة لإعادة بناء بلدكم ، وأعتقد ان ايطاليا ممكن ان تكون شريكا هاماً لكم ولكن علينا ان نغير النظرة العامة والمزاج العام لسورية ونعمل على نكون صورة كاملة عن الحقائق التي حدثت إلى بلدنا //..
وأضاف رئيس الوفد ان دور ايطاليا سيكون دور صديق لسورية ، ونريد ان نسمع رأيكم وحكمكم على الميدان ونسمع منكم ما هي آمال ورؤية الشعب السوري للمستقبل ، ونحن مطلعين على مشاكل سورية في الفترة السابقة.
بدوره قال السيناتور ماريو مورو عضو اللجنة الدستورية في مجلس الشيوخ الايطالي //جئنا إلى سورية لنعرف بشكل دقيق ماذا يحدث // كما أشار السناتور ماريو أنه عمل مع زملائه على زيارة رجال دين مسيحيين سوريين إلى مجلس الشيوخ الإيطالي لعرض ماتعاني منه سورية ، وتم هذا بمساعدة الفاتيكان ، وكان لهجوم الارهابيين على مدينة معلولا دور كبير في بدء الانتباه لما يحدث حقيقة في سورية ، بسبب زيارات الحجاج الايطاليين إليها .
وأكد السيد مورو على أهمية هذه الزيارة لإيجاد مواقف جديدة ايجابية في معرفة الوقائع واعادة العلاقات وضرورة التحرك خطوة خطوة لخلق ظروف صحيحة لتحسين العلاقات .

حضر اللقاء السيد عاطف الزيبق مراقب مجلس الشعب والسيد بطرس مرجانة رئيس رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والسادة الأعضاء مها شبيرو ، آلان بكر ، ماهر الموقع .
ومن الجانب الايطالي الدكتورة فرانسيسكا ايسبوزيتو المديرة العامة لمجموعة حزب فورزا ايطاليا في مجلس الشيوخ الايطالي.

لمتابعة التقرير التلفزيوني :



عدد المشاهدات: 9218

ألبوم الصور:



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى