مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

أنزور لـ«الوطن»: «آن الأوان لوضعها عند حدّها وإعادة ضبط المعايير الدولية»

الأحد, 22 آذار, 2020


وسط تصاعد الاستياء الشعبي في الشارع السوري من مواصلة أميركا ودول أوروبية فرض إجراءاتها القسرية أحادية الجانب ضد سورية والسوريين رغم الانتشار المتسارع لفايروس «كورونا» في أغلب دول العالم، اعتبر نائب رئيس مجلس الشعب نجدة إسماعيل أنزور أن تلك الدول بذلك «تظهر المزيد من انعدام إنسانيتها بالكامل»، مشدداً على أنه «آن الأوان لوضع هذه الدول عند حدها وإعادة ضبط المعايير الدولية، إن كان بخصوص الجائحة أو بخصوص كل ما هو خارج عن القانون الدولي».
ومنذ بدء الحكومة باتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة لمواجهة التداعيات القائمة والمحتملة لانتشار فيروس «كورونا» وتحصين بنية السلامة العامة، باتت الأغلبية العظمى من السوريين وخلال الأحاديث الجانبية أو أمام الأفران ومؤسسات توزيع المواد الغذائية تعرب عن استيائها وامتعاضها واستهجانها من مواصلة أميركا ودول غربية أخرى فرض إجراءاتها القسرية أحادية الجانب ضد سورية والسوريين على الرغم من الانتشار المتسارع للفيروس.
وبينما يصف البعض سلوك تلك الدول بـ«اللا إنساني والوحشي»، يعتبر آخرون أن «حكومات تلك الدول لا علاقة لها بشيء اسمه إنسانية أو بشرية وكل ما يهمها هو تنفيذ سياستها وتحقيق مصالحها حتى لو تم إفناء شعوب دول بأكملها».
بدوره نائب رئيس مجلس الشعب، وفي تصريح خاص بـ«الوطن»، قال: إن مواصلة أميركا ودول أوروبية عديدة إجراءاتها القسرية أحادية الجانب ضد سورية والشعب السوري هي بالأصل غير قانونية وغير إنسانية، وهي قد ظلمت الشعب السوري وأثّرت سلباً في رزقه وفي قدرته على الإنتاج وفي استعادة عافيته حيث تم تسييس هذا الحصار إلى أقصى وأقسى حدوده وقد أثّر ذلك في البنية التحتية من حيث عدم قدرتنا على توليد الكهرباء بما يؤثر في كل القطاعات بما فيها الاقتصادية وكذلك على القطاع الصحي وعلى تجهيزات البنى التعليمية وكذلك المشافي».
وأوضح أنزور، أنه في الوقت الراهن ومع اجتياح فيروس «كورونا» للعديد من الدول «تُظهر هذه الدول المزيد من انعدام إنسانيتها بالكامل، ذلك مع مواصلتها فرض هذه الإجراءات على الدول ومنها سورية على الرغم من خطورة حدوث بؤر فيروسية وجرثومية خطيرة جداً لا يجوز تسييسها بأي حال من الأحوال لأنها سوف ترتد على المحيط».
وفي هذا السياق، لفت نائب رئيس مجلس الشعب إلى تجربة البشرية القريبة كالذي حدث في الصين، مشيراً إلى أن الفيروس لم ينحصر بل امتد ليجتاح العالم وينتشر الآن في أوروبا وأميركا وآسيا.
وأوضح أنزور أننا كنا على الدوام نقول إن رعاية الإرهاب واستخدامه كأداة ضغط سياسي وإزالة الدول وقلب الأنظمة، هو نهج شرير يتماهى الآن مع واقع الإرهاب وهو أخطر بكثير من هذه الجائحة (كورونا) التي تجتاح العالم.
ولفت أنزور إلى أن تلك الدول وبكل العجرفة والتكبر لا تقوم بمراجعة سياساتها فيما يتعلق بالحصار الجائر على سورية، ودأبت على تجاوز القانون الدولي وكل المعايير الناظمة للعلاقة بينها، إلا أنها استمرأت شريعة الغاب باسم حقوق الإنسان وقضت بذلك على أسمى حق له وهو حق الحياة من خلال خلق ودعم الإرهاب والحصار وها هي تستمر دون أن تتأمل وتراجع هذه السياسات في هذه الجائحة الخطيرة.
وشدد أنزور على أنه «آن الأوان لوضع هذه الدول عند حدها وإعادة ضبط المعايير الدولية إن كان بخصوص الجائحة أو بخصوص كل ما هو خارج عن القانون الدولي بما في ذلك التدخل بالشأن السيادي للدول وأولها سورية التي منذ قرابة التسع سنوات وهي تخوض حرباً ضد الإرهاب بكل أشكاله بما في ذلك إرهاب الدولة التي تخوضها الولايات المتحدة وأداتها في المنطقة… إسرائيل».



عدد المشاهدات: 9518



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى