مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية 

لجنتا الشؤون العربية والخارجية والمصالحة الوطنية في مجلس الشعب تبحثان مع تشونغونغ سبل تعزيز التعاون للخروج من الازمة في سورية


بحثت لجنتا الشؤون العربية والخارجية والمصالحة الوطنية في مجلس الشعب اليوم مع تشونغونغ آفاق وسبل تعزيز التعاون والتنسيق للوصول الى حل للخروج من الأزمة في سورية.1

وبين تشونغونغ أن زيارته الى سورية تهدف الى الاطلاع على حقيقة الأوضاع على أرض الواقع ونقلها الى الاتحاد البرلماني الدولي وبيان كيف يمكن أن يساعد للخروج من الازمة لافتا الى انه يحظى بدعم وتأييد برلماني عالمي لأن الخطر الماثل في سورية يهدد المنطقة والعالم بشكل كامل.

وأشار أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي الى “مشروع حول تعزيز الجهود البرلمانية الدولية لايجاد حلول برلمانية دولية سياسية” مبينا أن “على الاتحاد البرلماني الدولي ان يرسل بعثة خاصة من أعضاء الاتحاد إلى سورية ليطلعوا عن كثب على مجريات الامور فيها”.

3

وأكد أن الهم الأساسي للاتحاد هو إيجاد حل للازمة في سورية وأن يضع الشعب السوري أساسا قويا للعمل من خلال المصالحة بين أبناء الشعب الواحد مبديا رغبة الاتحاد للتدخل لايجاد حل للخروج من الأزمة من خلال مجلس الشعب السوري والمشاركة البرلمانية.

ودعا تشونغونغ إلى متابعة العمل ومضاعفة الجهود في مجال الحوار الوطني وتحقيق المصالحات الوطنية بحيث تكون شاملة وكاملة كجزء أساسي لحل الأزمة ووقف نزيف الدماء وإعادة اللحمة إلى المجتمع السوري.

بدورها أعربت رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في المجلس الدكتورة فاديا ديب عن أملها في نقل الصورة الحقيقية لما يجري في سورية بكل شفافية إلى البرلمانات الدولية وأن يثمر العمل المشترك بالوصول الى حلول فاعلة للخروج من الأزمة.

وأشار رئيس لجنة المصالحة الوطنية عمر أوسي الى جهود وعمل لجنة المصالحة  الذي يمتد على كامل الجغرافية السورية في مجال الحوار الوطني وإجراء التسويات والمصالحات ومتابعة ملفات المفقودين والموقوفين والمخطوفين وايصال المساعدات الإغاثية إلى محتاجيها.

ورأى أعضاء اللجنتين أنه يمكن للاتحاد البرلماني الدولي تقديم المساعدة للخروج من الأزمة من خلال نقل صوت الشعب السوري إلى البرلمانات الدولية للضغط على حكوماتها لوقف دعم الارهاب الذي يتعرض له الشعب السوري وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولاسيما القرارين 2170 و2178 ورفع الحصار الظالم والعقوبات الجائرة عن الشعب السوري.

ودعا الأعضاء إلى ضرورة أن يكون هناك تعاون وتوافق مشترك وتنسيق بين دور الاتحاد البرلماني الدولي في نشر الامن والسلام وبين مجلس الشعب مستهجنين المعايير المزدوجة لبعض الدول في النظر الى الإرهاب حيث سارعت الى التضامن مع فرنسا بعد الهجمات الإرهابية فيها مؤخرا فيما تلتزم الصمت حيال ما تتعرض له سورية من إرهاب وفكر تكفيري علما أن الإرهاب واحد في كل مكان.

حضر اللقاء مستشار أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي مختار عمر.

وكان أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي أكد لدى وصوله الى معبر جديدة يابوس الحدودي  في وقت سابق اليوم ان زيارته تهدف الى عقد مباحثات مع المسؤولين السوريين والمساهمة في وضع رؤية مشتركة حول حل الأزمة في البلاد الى جانب الجهود الدولية المبذولة في هذا الاطار وقال ” إن البرلمان السوري عضو في الاتحاد ويشارك في جميع نشاطاته ومن واجب الاتحاد المساهمة في هذه الجهود الدولية لحل الازمة”.



عدد المشاهدات: 3374



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى