ورشة عمل للهيئة السورية للأسرة ولجنة الطفولة في مجلس الشعب ![]() وصى المشاركون في ورشة العمل التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بالتعاون مع مجلس الشعب ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” اليوم بتوفير برامج وخدمات حماية الأطفال وتطوير وتفعيل دور الأسرة والمجتمع وقدرات العاملين في مجال الحماية من مخاطر العنف والاستغلال والإساءة وتنظيم وتنسيق جهود المؤسسات العامة والخاصة في هذا المجال وتحديد احتياجات قطاع الطفولة في المجالات المختلفة.
وذكرت الأسمر أن الحكومة أقرت مؤخرا الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة وخطة لتنفيذ حقوق الطفل مبينة أن الهيئة بصدد اعداد استراتيجية لحماية الاسرة وخطة عمل لمناهضة أسوأ أشكال عمالة الاطفال من خلال تعديل بعض القوانين التي تعزز حماية الاطفال خاصة في ظل تراجع الكثير من المؤشرات التعليمية والصحية للطفل في ظل الأزمة.
من جهتها أكدت عضو مجلس الشعب الدكتورة ماجدة قطيط أهمية إيجاد صيغ عملية لمزيد من الاهتمام بواقع الاسرة والطفولة وتوفير مناخات جيدة ومناسبة لنموهم بشكل سليم خاصة في ظل الازمة التي تمر بها البلاد حيث كانت شريحتا الأطفال والنساء من أكثر الشرائح الاجتماعية تضررا. وتنطلق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة وفق مديرة قضايا الأسرة في الهيئة رنا خليفاوي من برامج ومشاريع وخطط عمل من مجموعة مبادئ تقوم على مقاربة الحقوق مقابل الاحتياجات وتحسن الخدمات المقدمة من خلال الاعتماد على أحكام الدستور والقوانين الوطنية واتفاقية حقوق الطفل والبرتوكولات الملحقة بها كإطار مرجعي لها بما يلبي الاحتياجات الجديدة إذ تشمل مشاريعها جميع فئات الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
حضر الورشة عدد من أعضاء مجلس الشعب وممثلون عن الاتحاد العام النسائي. وكانت الحكومة السورية وافقت على الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة للأعوام 2014-2020 في بداية العام الحالي وتأتي ضمن إجراءات النهوض بواقع الأسرة في ظل المتغيرات التي طرأت عليها نتيجة الحرب الظالمة على سورية .
|
|