وفي رده على تساؤلات الأعضاء أوضح المهندس عبد الله خطاب ان السبب الأساسي لتردي الواقع الحالي في توزيع المحروقات يعود إلى النقص في توفر النفط الخام التي تحتاج إليها الوزارة مبيناَ أن مصفاتي النفط الحاليتين قامتا بتكرير ملايين البراميل .

ولفت خطاب الي أن العقود التي تم التوقيع عليها لتعويض النقص في النفط الخام لم تنفذ لأسباب قاهرة جداً منها الاجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية وعدم توفر المورد والمواصفات الفنية للمادة.

بدوره أوضح المهندس أحمد الشماط مدير عام شركة محروقات أن الكمية المقدرة للتوزيع يتم توزيعها وفق جدول تأشيري للاحتياجات في كل المحافظات حيث يتم توزيع للقطاع الصناعي و للأفران ولقطاع التدفئة ولقطاع النقل وقطاع الزراعة مبيناً أن هذه الاحتياجات اجمالية منوهاً أن من يقوم بتوزيع المحروقات هي لجنة توزيع المحروقات الموجودة في كل محافظة ويتم ترتيب الأولويات في التوزيع حسب الحاجة.

وأكد الشماط أن هنالك مراكز خاصة بصيانة الجي بي اس والتي يجب على أصحاب وسائل النقل العامة مراجعتها في حال حدوث اشكال معهم ، مشدداً أنه في حال حدوث أي خلل في الجهاز يتم ابلاغ الشركة بشكل تلقائي لذلك هي مضبوطة بشكل كبير.