د.أميرة ستيفانو ضيفة منصة السوريين الارمن الأحد, 16 شباط, 2020 د. ستيفانو: لا ننسى الشهداء من الاخوة السوريين الارمن بحلب الذين دفعوا دمهم دفاعا" عن الارض التي احتضنتهم و اعتبرتهم جزء" ثابتا" من نسيجها. في تصريح خاص لمنصة السوريون الأرمن أشارت عضو مجلس الشعب السوري عن محافظة حلب د. أميرة ستيفانو أن "عداء الدولة العثمانية لشعوب المنطقة مستمر و لم يتوقف، منذ العام ١٥١٦ حيث كانت مذبحة التلل بحلب الى مذابح #القاهرة من ثم مذابح اليونانيين عام ١٨٢١ الى مذبحة مسيحيي جدة و مذبحة الارمن الكبرى عام ١٩١٥ و بلغ عدد ضحاياها مليون و نص شهيد و تلاها مذبحة سيفو للسريان و الآشوريين في #سورية الى مأساة سفربرلك و الابادة الجماعية اليونانية من عام ١٩١٤ الى ١٩٢٢ في #الاناضول . كما رأت د. ستيفانو أن "تستمر النزعة العثمانية الدموية بحق شعوب جيرانها عبر رجب طيب #اردوغان، الشخصية المريضة نفسيا" النرجسي الفكر، وهذه المرة بشكل مباشر على التراب السوري و عبر مرتزقة ارهابيين سلحهم و دربهم و مولهم ليعبثوا دمارا" و قتلا" في الجغرافية السورية و محاولاته المتكررة بتهجير اهالي المناطق التي يحتلها قسريا" و ليقوم بتغيير ديمغرافي بشع كما ينهب كل مقدرات المناطق الاثرية و الثقافية و الزراعية و الصناعية و النفطية ، لكن الجيش العربي السوري يستمر ببطولاته و دم شهدائه بتحرير المناطق غير آبها" بكل الاعاقات التركية و التعزيزات العسكرية التي تدعم خلالها الارهابيين و نبارك اليوم لحلب و لكل السوريين فتح الطريق الدولي حلب حماة مترحمين على جميع الشهداء الذين ضحوا في سبيل تحرير حلب و ادلب و كافة الجغرافية السورية" . أما عن دور السوريين الأرمن في الحرب أشارت د. ستيفانو: "لا ننسى الشهداء من الاخوة السوريين الارمن بحلب الذين دفعوا دمهم دفاعا" عن الارض التي احتضنتهم و اعتبرتهم جزءا" ثابتا" من نسيجها؛ لقد برعوا اخوتنا السوريين الارمن في العلم و الثقافة و التجارة و الصناعة و المهن الحرة و تركوا بصمة مميزة في تاريخ حلب و سورية" . يذكر أن مجلس الشعب السوري قد أقر وأدان بالإجماع في جلسته المنعقدة يوم الخميس ١٣/٢/٢٠٢٠ جريمة الابادة الجماعية للأرمن على يد الدولة العثمانية بداية القرن العشرين كما أدان اي جهة تحاول انكار هذه الجريمة . |
|