محمد فواز ضيف عربي اليوم الأربعاء, 27 تشرين الثاني, 2019 ![]() إن التصعيد الأخير الذي شهدته محافظة حلب العاصمة الاقتصادية لـ سوريا وقصفها بصواريخ الغدر والخيانة واستهداف المدنيين الآمنين لا يهدف لكسب هدف عسكري أو احتلال موقع ما، وإنما يهدف بالدرجة الأولى إلى الضغط على السكان في المحافظة، الموالين للدولة السورية ودفعهم باتجاه الغضب وتحميل الدولة السورية مسؤولية حمايتهم بهدف إحداث شرخ بين المواطنين في حلب ودولتهم. خاص وكالة عربي اليوم الإخبارية – حوار سمر رضوان حول آخر التطورات السياسية والميدانية في سوريا عموما ومحافظة حلب خصوصا، ونية تركيا تغيرر التركيبة السكانية في شمال شرق البلاد، يقول الأستاذ محمد فواز، عضو مجلس الشعب السوري، لـ وكالة “عربي اليوم” الإخبارية: ورقة ضغط أبدأ بكل الرحمة لشهداء حلب وشافى الله كل الجرحى والمصابين، والرحمة لأرواح شهداء الوطن سوريا محاولات عقيمة وكذلك تحاول المجموعات الإرهابية المسلحة وأذرعها الإلكترونية المجندة لصالحها تسخيف أي إنجاز للدولة كما أن التغيير الديموغرافي الذي تمارسه تركيا رجب طيب أردوغان على الحدود السورية له حتما مخاطر جمة وسيؤدي إلى مشاكل لا يحمد عقباها، هذا ما سنراه بعد انتهاء الحرب على سوريا وإعلان نصرنا على الإرهاب العالمي. ويأتي ذلك من حيث غصب ممتلكات أهالي تلك المناطق وتسليمها للآخرين أي النازحين الذين يعمل النظام التركي على توطينهم مكان أصحاب الأرض، وتهجير أصحابها وهذا أخطر ما يمكن أن نواجهه مستقبلاً.
|
|