نورة حسن ضيفة عربي اليوم

الأحد, 22 أيلول, 2019

تصدرت مسألة صياغة الدستور السوري البيان الختامي لأعمال القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، في أنقرة، وشدد فيها الزعماء على الحل السلمي ومكافحة الإرهاب في سوريا .

خاص وكالة عربي اليوم الإخبارية – سمر رضوان

حول التفاهمات التي خرجت بها القمة الثلاثية في أنقرة بين الدول الثلاث، روسيا وإيران وتركيا، حول حلول من شأنها إنهاء الأزمة السورية ووضعها على المسار السياسي بشكل فعلي، تقول الأستاذة نوره سليمان حسن، عضو مجلس الشعب السوري، لـ وكالة "عربي اليوم":

سوريا لم تكن يوما ضد الحوار لأنها تؤمن به، ولن تكون في نهاية الأمر النتيجة لهذه القمة الثلاثية إن لم تقتنع بها سوريا وبما يصون وحدة أراضيها وضمان سيادتها على كامل الجغرافيا السورية، فنلاحظ على الأرض بأن الجيش العربي السوري يحرر مناطق واسعة كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة، ولن يتوقف الجيش العربي السوري عن تحرير كل بقعة من أرض سوريا مهما بلغت التضحيات ولتكن القمم واحد واثنان وثلاثة، فلسنا ضد الحل السلمي لأننا نحرص على كل نقطة دم تُراق على أرض الوطن ولا نريد الموت لأحد كما قال الرئيس الخالد حافظ الأسد ولكننا ندفع الموت عن أنفسنا.

سعي جاد

إن الدول الثلاث اتفقت على مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا لكن حاولت الولايات المتحدة تفتيت سوريا من خلال دعم الإرهابيين هناك، بحسب ما قاله الرئيس الإيراني حسن روحاني، وهدف الولايات المتحدة الأمريكية واضح، وهو تقسيم الأراضي السورية، ولدى واشنطن نوايا غير حسنة لن تؤدي إلا لنتائج غير إيجابية في الدولة السورية ودول المنطقة.

الوسائل الدبلوماسية

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد أكد على أن هناك سعي روسي إلى إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وأن السلام لا يمكن تحقيقه سوى بالوسائل السياسية والدبلوماسية، وحول إدلب، أشار الرئيس بوتين إلى أنهم سيخطون خطوات إضافية لتخفيض التوتر هناك، منوهاً إلى أن بلاده تتفق مع طرح تركيا بضرورة سحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من شرقي الفرات، داعياً دول العالم إلى دعم لجنة صياغة الدستور.