الدكتور أحمد مرعي ضيف سبوتنيك الأحد, 6 أيار, 2018 قال د. أحمد مرعي- النائب في مجلس الشعب السوري أن وقف دعم الولايات المتحدة لمنظمة "الخوذ البيضاء" "يؤكد الارتباط الوثيق لواشنطن بهذه المنظمة التي انكشف دورها، وبأنها كانت وراء الأفلام والفبركات، وبالتالي لم يعد لها أي دور وظيفي تستغله الولايات المتحدة على الأرض السورية". وفيما يخص الأنباء حول اتخاذ خطوات لإعادة بناء العلاقات بين دمشق والدوحة، لفت النائب السوري إلى أن "القطريين ما يزالون يعملون على إستهداف سوريا، وأن كان بشكل مختلف عما كان في السابق، لكن الجميع يدرك بأن الصورايخ ال 110 التي إستهدفت سوريا مؤخراً- بذريعة إستخدام السلاح الكيميائي- جاءت من قاعدة العديد في قطر". واضاف أن قطر " لم تتخذ خطوات ذات قيمة تجاه سوريا عبر إعادة الثقة وإثبات حسن النية، بل ان المنظومة الإعلامية لقطر ما زالت تستهدف سوريا وبشكل يومي، ما يؤكد أنهم ما زالوا داخل نفس المربع، لانهم ما يزالون يرتبطون بالولايات المتحدة، ولا يريدون التخلي عنها، لا سيما في ظل الخلافات مع السعودية والإمارات". وبخصوص إرسال قوات عربية إلى سوريا تحل محل القوات الأمركية الموجودة هناك، لفت مرعي إلى ان هذه الخطوة "تأتي في سياق الإبتزاز الأمريكي لبلدان الخليج، عبر التلويح بأن يقوم هؤلاء بمواجهة ما يسمى بالمشروع الإيراني بأنفسهم". وكانت قناة قناة CBSأفادت بأن وزارة الخارجية الأمريكية أوقفت تمويل منظمة "الخوذ البيضاء" غير الحكومية العاملة في سوريا. أما الصحافي البريطاني روبرت فيسك قذكر أن دمشق والدوحة اتخذتا خطوات أولى لإعادة بناء العلاقات بينهما، بعد انقطاع منذ بدء الأحداث في سوريا. وقال في مقال في صحيفة "إنديبندنت" إن الرئيس السوري "بشار الأسد التقى قبل أيام بعض الصحافيين السوريين وأبلغ إليهم أنه تمت معاودة الاتصالات على مستوى متدن ومتواضع جداً بين سوريا وقطر". وعلى خط آخر، ولكن في الملف السوري، قالت الخارجية المصرية الخارجية المصرية أن ما تم تناقله من تصريحات لوزير الخارجية المصري بشأن امكانية ارسال قوات عربية الى سوريا ليس مقصودا به مصر. وكانت صحيفة الأهرام نسبت إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري قوله إن "إرسال قوات عربية لسوريا أمر وارد يناقشه مسؤولون من مختلف الدول لكن وزارة الخارجية قالت إن ذلك لا يعني إمكانية إرسال قوات مصرية إلى سوريا." ونقلت الصحيفة قعن الوزير قوله أن "فكرة إحلال قوات بأخرى، ربما تكون عربية، هو أمر وارد. وهذا الطرح لا يتردد فقط على المستوى الإعلامي وإنما أيضا في المناقشات والمداولات بين مسؤولي الدول لبحث إمكانية إسهام هذه الأفكار في استقرار سورية". |
|