جمال رابعة ضيف وكالة الجورنال نيوز الأربعاء, 22 شباط, 2017 اعتبر نواب في مجلس الشعب السوري (البرلمان) خطط الرئيس الاميركي دونالد ترمب في شان مشاركة قوات اميركية برية لقتال داعش والتنظيمات الارهابية الاخرى في سوريا “استكمالا للعدوان على الدولة والشعب السوري”. وقال عضو المجلس “جمال رابعة” لـ(الجورنال نيوز ) ان “هكذا خطط تؤكد امتداد لسياسة اوباما الخارجية لاسيما ما يتعلق بالملف السوري والحرب المعلنة على سوريا وشعبها من قبل الحلف الغربي الاطلسي تتقدمهم واشنطن ودكتاتور انقرة رجب طيب اردوغان بتمويل سعودي “. واضاف ان ” الازدواجية في السياسة الاميركية اصبحت مكشوفة على عكس مايدعون بانهم يحاربون الارهاب الدولي المتمثل بداعش والنصرة والقاعدة ، وغيرها من التنظيمات المتشددة التي هي صناعة الاستخبارات الاميركية والبريطانية”. وفي شان التصعيد الاميركي ضد ايران قال ان ” الادارة الاميركية السابقة والحالية لاتختلف في التصعيد السياسي ضد القوى الفعلية التي تحارب الارهاب الدولي كدولة السورية وايران وحزب الله وروسيا”. واضاف “من يريد ان يحارب داعش في سوريا عليه الاعتماد على قوى اقليمية ذات ارادة حقيقية لمحاربة الارهاب والتعاون مع الجيش العربي السوري ” . وزاد “اذا كان هناك نية صادقة لترامب فعليه التوجه والتنسيق الكامل مع الدولة السورية والجيش العربي السوري كونه الفيصل في هذه الحرب ونحن مع كل جهد صادق وشفاف في محاربة الارهاب الدولي كداعش والنصرة ومن يعتنق الوهابية فكرا وممارسة”. واردف ” لكن الواقع والتصريحات غير ذلك وما نراه مزيدا من العدوان على سورية وشعبها تحت ذريعة الحرب على الارهاب بجيش من المرتزقة معظمهم بكل اسف سوريون دعاهم الجيش التركي وتم تنظيمهم داخل المعسكرات والتجمعات والمخيمات بتمويل من السعودية وتخطيط اميركي”. واضاف “هناك مسعى للادارة الاميركية لاعادة تجميع الحلفاء في الخليج مقابل موسكو ايران وسورية لكننا نحذر من اي تهور يقوم على اساس الاعتداء على التراب السوري . |
|