محمد فواز ضيف وكالة إرنا الثلاثاء, 27 نيسان, 2021 اكد عضو مجلس الشعب السوري "محمد فواز" ان الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها المحدد كون سورية بلد ذو سيادة وصاحب قرار مستقل ولا تخضع ولا تركع للضغوط الخارجية. ومحمد فواز هو نائب سوري دخل مجلس الشعب السوري في العام 2016 ممثلا عن اهالي محافظة حلب وتم تجديد انتخابه في العام 2020 عضوا في المجلس. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في سوریا حزيران المقبل من هذا العام وهي الثانية من نوعها منذ الحرب الطاحنة على سوريا والانتخابات الاولى جرت في العام ٢٠١٤ وفاز فيها السيد بشار الاسد بنسبة ٨٨ بالمئة. وتحمل هذه الانتخابات رسائل على الصعيدين المحلي والخارجي تطرق اليها السيد محمد فواز في حوار خاص مع مراسل ارنا حيث قال إن الجمهورية العربية السورية بلد المؤسسات وتحترم مواعيدها الدستورية وقد أثبتت ذلك في انتخابات الإدارة المحلية والانتخاب السابق لرئيس الجمهورية وانتخابات اعضاء مجلس الشعب. كل هذه الإنتخابات جرت في مواعيدها الدستورية وستجري انتخابات رئاسة الجمهورية الحالية كذلك بالمواعيد المحددة والمهل الدستورية وهذا يعني بأن سورية بلد ذو سيادة وصاحب قرار مستقل ودولة مؤسسات لاتخضع ولا تركع للضغوط الخارجية . نتمنى ألا یمنع المواطنين الكرد السوريين من الادلاء باصواتهم وردا على سوال حول كيف تكون الاوضاع بالنسبة للاكراد بين ضغوطات روسية، للموافقة على وضع صناديق الاقتراع الرئاسية السورية داخل مناطقهم، وضغوطات أميركية مقابلة رافضة للطلب الروسي؟ اوضح، انني أقول بصراحة بأن موقف القيادات الكردية من وطنهم سورية موقف غير سليم و مبني على تنفيذ أجندات أميريكية وخارجية وبالتالي أصبحوا عبئاً على دولتهم ويمارسون الضغط بالقوة على المواطنين الكرد السوريين الوطنيين الذين يرغبون المشاركة في العملية الانتخابية. و أتمنى أن لا يتم منع المواطنين الكرد السوريين من الإدلاء بأصواتهم في مناطق سيطرة قسد . الشعب السوری عانی الامرین من جامعة الدول العربية وفی جانب اخر من الحوار تم استعراض موقف جامعة الدول العربية تجاه سورية ودعوة دمشق الى العودة الى هذه الجامعة بعد الانتصارات التي حققتها سورية حيث اكد النائب فواز إن عودة سورية إلى الجامعة الدول العربية أصبح أمر غير محبب لدى عموم الشعب السوري الذي عانى الأمرين من هذه الجامعة و وممارساتها ضده وإذا كان لابد من ذلك، فيجب ان تعود الجامعة العربية إلى سورية وتعاود انطلاقتها من دمشق عسى ولعل أن يغفر لها هذا بعض التقصير والانحياز لصالح فئات لا تمثل الشعب السوري وتتخلص من تبعيتها للدول التي ساهمت في الحرب على سورية لإسقاط الدولة كونها الدولة العربية الوحيدة غير التابعة وصاحبة القرار الوطني المستقل . |
|