مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

"جمال مصطو" ضيف وكالة ارنا

الأربعاء, 28 نيسان, 2021


اكد النائب في مجلس الشعب السوري المحامي "جمال مصطو" ان الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجري في موعدها وتعتبر ردا على كل الابواق الإعلامية اللئيمة ضد سوريا.

وستجري الانتخابات الرئاسية في سورية في شهر مايو المقبل وهي الثانية من نوعها منذ الحرب الطاحنة على سوريا اذ ان الانتخابات الاولى جرت في العام 2014 وفاز فيها السيد بشار الاسد بنسبة 88 بالمائة.

وتحدث النائب جمال مصطو وهو رئيس فرع نقابة المحامين في ادلب في حوار مع مراسل ارنا عن رسائل التي تحمل الانتخابات الرئاسية في بلاده وتطرق ايضا الى المؤامرات التي حاكتها امريكا ضد سورية وصمود الشعب السوري امام هذه المؤامرات.

واستعرض في جانب اخر من الحوار دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لسوريا حكومة وشعبا وقدم شكره لايران لدعمها الذي كان له اثر كبير في تحقيق الانتصارات في سورية.

واكد النائب السوري ان سورية دولة مؤسسات بناها القائد المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه وقوة سورية من خلال احترامها لهذه المؤسسات وخاصة التشريعية والدستورية واضاف ان السوريين شعبا وقيادة اكدوا خلال هذه الحرب الظالمة على احترام الدستور واجراء كل الإستحقاقات في موعدها ومنها هذا الإستحقاق انتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية وهوالاكبر والأعظم والذي يعتبر ردا على كل الابواق اللئيمة التي تعرعر مثل عرعورها.

السوريون سيشاركون في الانتخابات بكثافة

وردا على سوال حول كيف تكون الاوضاع في المناطق التي لازالت محتلة في سورية؟ قال النائب مصطو: لاشك ان الانتخابات ستجري على معظم الجغرافية السورية علما ان المناطق التي تقع خارج السيطرة فان معظم سكانها مهاجرون ومقيمون في المناطق الامنة و سيشاركون في هذا الأنتخاب الديمقراطي بكثافة.

واضاف: فعلى سبيل المقال ان محافظتي ادلب يبلغ عدد الذين هجروا منها و سكنوا في المناطق الأمنة يبلغ اكثر من مليون شخص موزعين بين اهلهم من الساحل السوري الى السويداء مرورا بحماه وحمص ودمشق اضافة الى حلب وهذا ينطبق على كل سكان المحافظات التي يقع اجزاء منها خارج السيطرة.

وقد اثبت المواطن السوري انتمائه وتمسكه بوطنه واكبر شاهد على ذلك انتخابات عام 2014 وما حصل من طوفان شعبي لانتخاب واختيار رئيسه وهل كان بأمكان السلطات السورية الزام الناس في الذهاب بهذا الشكل للانتخاب.

فاذا في عام 2014  كان المشهد كما وصفت ونجحت الإنتخابات واختار الشعب السوري من يمثله والان وبعد هذه الأنتصارات التي تحققت ستنجح العملية الأنتخابية وسيختار الشعب السوري بكل ديمقراطية رئيسه الذي يمثله.

محور المقاومة اسقط كل المؤامرات ضد سورية

وفي جانب اخر من الحوار سلط النائب مصطو الضوء علي المؤمرات الامريكية ضد سوريا و قال وما هذه الحملة المذعورة من قبل امريكا وادواتها والتصعيد الحاصل عسكريا واقتصاديا وودبلوماسيا ضد سوريا الا دليل العجز والارتباك وللحصول على بعض المكاسب خدمة للكيان الصهيوني لكن صمود سوريا ششعبا وجيشا وقيادة ودعم الحلفاء والأصدقاء وخاصة محور المقاومة اسقط كل مؤامراتهم ورهاناتهم وانتصرت سوريا وخطها المقام وما هذا الأستحقاق الانتخابي الذي سيجرى في موعده الا نصر جديد وكبير يضاف لأنتصارات سورية السابقة.

لا توجد قيود تتعلق بالجنس والباب مفتوح لكل مرشح أو مرشحة

بشأن ترشيح السيدات في الانتخابات الرئاسية في سورية قال المحامي جمال مصطو ان الدستور السوري ساوى بين الجنسين بالحقوق والواجبات ولا توجد قيود تتعلق بالجنس والباب مفتوح لكل مرشح او مرشحة تتوفر بهما الشروط وهناك ثلاث مرشحات لحد الان.

واكد ان الشعب السوري ينتخب الرئيس الذي يحافظ على وحدة سوريا ارضا وشعبا بكافة اطيافه ولم يفرط بالحقوق والمبادئ ويكون وفيا لدماء الشهداء التي روت تراب سورية والتي ازهرت شقائقها انتصارا وداعما لخط المقاومة كونه اثبت هو الطريق الوحيد الذي يؤدي الى الإنتصار وإعادة الحقوق.

وتطرق النائب السوري الى قضية فلسطين و هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني وقال: رأيي هو رأي كل مواطن سوري مؤمن بأن القضية الفلسطينة وعلى رأسها حاليا قضية القدس هي بوصلته وهي القضية الكبرى والمصيرية.

كل الحروب التي تحصل في المنطقة تهدف الى تهويد القدس

وشدد بالقول ان كل الحروب التي تحصل في المنطقة من قبل امريكا ودول الغرب والمستعربين والمطبعين والموقعين على معاهدات سلام مع الكيان الصهيوني هدفهم تهويد القدس وبيع فلسطين ووطالما هناك خط مقاوم ورافض ومقاوم لكل ماذكرت سينتصر وهيهات منا الذلة وستبقى فلسطين قبلتنا الثانية وملجئ ومزارا لكل مؤمن مسلما كان او مسيحيا ولكل انسان مؤمن بقضيتها وقدسيتها.

وقدم النائب المحامي جمال مصطو شكره للجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعبا لوقوفها الى جانب سوريا في هذه الحرب الظالمة التي شنت عليها وعلى مدار عشر سنوات وكان لموقف ايران ودعمها على كافة الأصعدة اثر وسبب اساسي في الانتصار الذي تحقق على الارهاب وداعميه من قوى الاستكبار العالمي وادواته.



عدد المشاهدات: 7230

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى