جمال مصطو ضيف الوكالة العربية للأنباء الأحد, 9 أيار, 2021 إن خيار سوريا اليوم المحاربة بأقوى ما لديها، لأن من يقف معها جيش صامد وشعب صابر، وقيادة حكيمة، استطاعت أن تواجه كل المخططات الغربية بصمودها منقطع النظير، والمعركة الانتخابية المرتقبة ستكون الضربة القاضية لهؤلاء الأعداء. خاص الوكالة العربية للأنباء – حوار سمر رضوان عن الاستحقاق الرئاسي المرتقب، وموقف سوريا حكومة وشعب ضد المكائد الغربية، يقول الأستاذ جمال مصطو، عضو مجلس الشعب السوري، لـ "الوكالة العربية للأنباء": إن كل ماكل يهدف له الربيع العربي المزعوم والذي خططت له الدول الغربية والمعادية وأدواتها في المنطقة برعاية أمريكا، منذ حرب الخليج واحتلال العراق، والهدف منه ضرب القوى التقدمية في المنطقة والتي لم تستطع أمريكا ثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية وخاصة قضية فلسطين وقد استطاعت أن تزعزع بعض هذه الدول مثل العراق وليبيا وتونس ولكن فوجئت بقوة وصلابة سوريا شعباً وجيشاً وقيادة مما أدى لخسارة هذه القوى عسكرياً فانتقلت إلى الحصار الاقتصادي وما نتج عنه من أزمات تحملها الشعب السوري. والحرب بكافة أشكالها على سوريا مستمرة ومعركة الانتخابات الرئاسية إحدى هذه المعارك الشرسة هدفهم منها عدم إضفاء الشرعية عليها وذلك من خلال استخدامهم ورقة النازحين والمهجرين خارج الجغرافيا السورية، سوف يتفاجأ الأعداء أن معظم هؤلاء المهجرين في الخارج سوف يزحفون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في سفاراتنا في العالم وانتخابات عام 2014 تشهد على ذلك في الدول الشقيقة والصديقة من روسيا إلى إيران ومن لبنان إلى الجزائر وسوف تكون رداً قاسياً لأبواقهم ومؤامراتهم الدنيئة. أما ما حدث في مدينة القامشلي منذ أيام من تصعيد وقتال بين قوات قسد والدفاع الوطني، برأيي الشخصي، صحيح وهو إحدى الوسائل التي تستخدمها أمريكا للإساءة، لأن أمريكا في هذه المرحلة سوف تستخدم كل إمكانياتها وأذرعها في المنطقة لعرقلة سير هذه الانتخابات ومنها هذه الأحداث التي حصلت في القامشلي، وأقول إن الأكراد في سوريا هم مكون وطني ومن ضمن النسيج الوطني ومعظمهم من الوطن والدولة، أما تنظيم قسد والذي شكلته أمريكا هم أكراد من خارج الوطن جعلتهم أداة لها لنهب خيرات البلاد من بترول وغيره، وأنا متأكد من أن الشعب في منطقة الجزيرة وخاصة مدينة القامشلي سيثبت للعالم أجمع في يوم الانتخابات ولاءه وانتماءه للوطن وسيشارك بكثافة لاختيار الرئيس الذي يمثله. أما لجهة اختيار الرئيس القادم فإن الشعب السوري بكافة أطيافه سوف يختار الرئيس الذي يمثله ويعمل على بقاء سوريا واحدة موحدة ولم يفرط بالحقوق الوطنية والقومية، رئيس مقاوم ضد كل مؤامرات الأعداء ممثلة بأمريكا ودول الغرب وبعض العرب المستعربين والمتأخونين باسم أردوغان، ويكون وفياً لدماء الشهداء التي روت تراب الوطن على مدى عشر سنوات والتي أثمرت انتصاراً ناجزاً على هؤلاء الأعداء، ولن ولم تؤثر علينا هذه النشاطات العدوانية من الغرب وهم يستخدمونها من بداية الحرب ويفبركون ويتهموننا باستخدام الكيماوي وغيرها من قبل الخوذ البيضاء وأحب أن أقول طالما في سوريا شعب صامد وجيش باسل وقائد شجاع وحكيم وهناك أصدقاء أوفياء في العالم مثل روسيا الاتحادية والصين الشعبية وإيران وغيرهم كثر وأحرار العالم وسوف تنتصر الدولة السورية على كل أعدائها وسوف تحقق النصر الأكبر في الاستحقاق الرئيسي وتختار رئيسها وقائدها الأمين والمؤتمن على قضاياها.
|
|