حسين حسون ضيف أسيا نيوز الأربعاء, 17 حزيران, 2020 بدأ حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية، عملية اختيار مرشحيه لانتخابات الدور التشريعي القادم في مجلس الشعب التي ستتم في شهر تموز القادم.
وتعمل القيادة المركزية لحزب البعث على اختيار المرشحين البعثيين وفق مبدأ "الاستئناس" الذي وكما يعتبر عضو مجلس الشعب حسين حسون في حديثه لـ"وكالة أنباء آسيا"، بأنه "تجربة تجسد الديمقراطية الحقيقية للمرشحين".
وأوضح أن عملية الاستئناس الحزبي تتم لاختيار الأفضل والأكفأ والأجدر على العطاء وتحمل المسؤولية، قائلاً إن "رفاقنا على سوية عالية من الوعي كون العملية الانتخابية مسؤولية وطنية وأمانة يجب أن نؤديها على أكمل وجه".
ولفت البرلماني السوري إلى أنه بالاستئناس سيتم اختيار أصحاب الكفاءات العلمية والمرشحين ممن لديهم قاعدة شعبية كبيرة والمتميزين بعملهم، مشيراً إلى أنها تجربة ناجحة تم خوضها عام 2012 بمشاركة عدد كبير من الرفاق بمواقع المسؤولية.
وأشار النائب عن قطاع العمال والفلاحين لحزب البعث في محافظة حلب، إلى أن دور النواب دور تشريعي رقابي تحت قبة مجلس هو مجلس لكل الشعب، ويجب أن يكون فيه القادر على العطاء لنعمل بموضوعية بطروحاتنا ووعينا لظروفنا الصعبة التي نمر بها.
وعن دائرة حلب، يقول حسون أن 32 مرشحاً بعثياً يخوضون المنافسة في ريف المحافظة، مقابل 20 مرشحاً عن المدينة ، وذلك خلال عملية الاستئناس يوم الثلاثاء القادم.
و"الاستئناس" هو تصويت البعثيين فقط على مرشحيهم لمعرفة الأكثر شعبية في صفوف الحزب وينتج عن هذا التصويت قائمة تختار منها قيادة البعث مرشحي الحزب من كل محافظة لعضوية مجلس الشعب في انتخابات الدور التشريعي الثالث تموز المقبل.
وفي تعميمها الخاص الصادر في 14/6/2020 ، كانت قد حذرت قيادة حزب البعث "رؤساء أفرع الحزب في المحافظات، من التدخل في عملية الاستئناس الحزبي لصالح أي مرشح والابتعاد عن تغليب كفة رفيق على رفيق آخر تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة"
|
|