مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-1-11-2016

الثلاثاء, 1 تشرين الثاني, 2016


النشرة

الثلاثاء, 01-11-2016    

طهران: انتصار لمحور المقاومة.. والإعلام الإسرائيلي: نصر اللـه المنتصر الأكبر … لبنان يحتفل بالرئيس عون.. والرئيس الأسد في مقدمة المهنئين

| الوطن – وكالات- تسنيم الإيرانية- فيس بوك الرئاسة اللبنانية -  بينما كان لبنان يحتفل أمس بتسلم العماد ميشال عون سلطاته الدستورية رئيساً للجمهورية، كان الرئيس بشار الأسد في مقدمة المتصلين بالرئيس اللبناني الجديد مهنئاً، ومتمنياً أن يسهم انتخابه في تعزيز استقرار لبنان وتحقيق مستقبل أفضل للشعب اللبناني.

ووفق الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على «فيسبوك» فقد أجرى الرئيس الأسد اتصالاً هاتفياً بالرئيس عون و«تمنى له النجاح في مهامه الجديدة، وأن تشكل خطوة انتخابه مرحلة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية تسهم في تعزيز استقراره وتحقيق مستقبل أفضل للشعب اللبناني».

وانتخب مجلس النواب اللبناني ظهر أمس عون رئيساً للجمهورية اللبنانية في الإعادة الثالثة من الجولة الثانية من جلسة الانتخاب حيث حصل على 83 صوتاً مقابل 36 ورقة بيضاء وإلغاء 8 ورقات من أصل أصوات 127 نائباً حضروا الجلسة.

وبعد فوز عون أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إغلاق الجلسة، وافتتح جلسة أخرى أدى فيها الرئيس الجديد القسم، وألقى خطاباً بالمناسبة أكد فيه «ضرورة إبعاد لبنان عن الصراعات الخارجية».

وشدد عون على أنه «لا يمكن أن يكون هناك حل في سورية من دون عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم»، موضحاً أنه «يجب حل قضية النازحين السوريين بأسرع وقت»، ومشدداً أيضاً أن «تعزيز الجيش اللبناني له الأولوية»، وأنه «لن نوفر مقاومة في سبيل تحرير أرضنا المحتلة من إسرائيل».

وبعد الجلسة توجه عون إلى القصر الجمهوري في موكب رسمي، وعند وصوله قام باستعراض كتيبة تشريفات من لواء الحرس الجمهوري بالتزامن مع إطلاق المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيباً به في حين أطلقت البواخر الراسية في مرفأ بيروت صفاراتها للمناسبة.

وعقب توجهه إلى مكتبه تسلم الرئيس عون وسام الاستحقاق اللبناني «الوشاح الأكبر» من الدرجة الاستثنائية والقلادة الكبرى لوسام الأرز الوطني.

وبدأ عون مهامه بالطلب من الحكومة اللبنانية الاستمرار في تصريف الأعمال ريثما يتم تشكيل حكومة جديدة، قبل أن تشير الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن تحديد موعد الاستشارات لتكليف رئيس للحكومة لتشكيلها ستبدأ يومي الأربعاء والخميس.

وبالإضافة إلى اتصال الرئيس الأسد تلقى عون التهاني من زعماء عرب وأجانب كان أبرزهم الرئيس الإيراني حسن روحاني وأيضاً من زعماء أحزاب لبنانية أبرزهم أمين عام حزب اللـه حسن نصر اللـه، ومنافسه في الانتخابات رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية.

وأكد روحاني أن انتخاب العماد سيسهم في تعزيز جبهة المقاومة اللبنانية أمام خطر تنامي الجماعات الإرهابية والتكفيرية وتزايد المطامع الصهيونية في المنطقة، كما تمنى نصر اللـه له «التوفيق في مسؤولياته الوطنية الجديدة»، أما فرنجية فأكد أن «فوز عون، فوز لخطنا السياسي» في إشارة إلى قوى 8 آذار التي ينضوي فيها حزب اللـه والتيار الوطني الحر وتيار المردة، وتعتبر حليفة لدمشق، فيما أكد مستشار قائد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي في تصريح لوكالة تسنيم الإيرانية أن انتخاب عون «يمثل انتصارا للمقاومة».

كما تلقى عون العديد من الاتصالات المهنئة من بينها نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بموازاة استقباله في قصر بعبدا الدبلوماسيين العرب والأجانب الذين تواجدوا في مجلس النواب خلال جلسة الانتخاب، فيما كانت منطقة وسط بيروت تشهد احتفالات بانتخابه.

وفي المقابل كان الإعلام الإسرائيلي يشير إلى العلاقة الوطيدة بين عون وحزب اللـه وهو ما تطرقت له «يديعوت أحرنوت» و«معاريف»، على حين أكد موقع «والاه» الإسرائيلي أن «وصول عون إلى الرئاسة يمثل انتصاراً جوهرياً للمحور المدعوم من إيران في مواجهة المحور المدعوم من السعودية».

اتفاق سوري روسي إيراني لرفع التعاون الاقتصادي إلى مستوى السياسي … نائب رئيس الوزراء الروسي يزور دمشق قريباً

الوطن -عاد الوفد السوري من زيارته إلى موسكو التي وصلها الخميس الماضي «مرتاحاً» للنتائج التي تحققت خلال المباحثات مع الجانب الروسي والمباحثات الثلاثية التي عقدت بين وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران.

واحتضنت موسكو، الجمعة الماضي محادثات ثلاثية، شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف، تناولت الوضع في سورية ومحاربة الإرهاب والعلاقات على المستوى الثنائي.

وقبل ذلك، بحث المعلم مع لافروف تطورات الأوضاع في سورية وجهود محاربة الإرهاب فيها وتسوية الأزمة سياسياً.

وأكد المعلم خلال اللقاء أن سورية جاهزة لوقف الأعمال القتالية وإيجاد حل سياسي للازمة عبر حوار سوري دون تدخل خارجي ولكن واشنطن وحلفاءها لا يسمحون بجولة جديدة من الحوار في جنيف.

وعلمت «الوطن» من مصادر سورية أن الجانب السوري قرر رفع التمثيل الحكومي في اللجنة السورية الروسية المشتركة ليصبح على مستوى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين بدلاً من وزير المالية، وقالت المصادر: إن نائب رئيس الوزراء الروسي ديميتري راكوزين سيزور سورية قريباً لعقد جولة مباحثات في إطار أعمال اللجنة المشتركة.

وسياسياً، قالت مصادر دبلوماسية غربية في موسكو لـ«الوطن» إن وزراء الخارجية الثلاثة الذين اجتمعوا نهاية الأسبوع الماضي أكدوا أن لا هوادة في الحرب التي يخوضونها على الإرهاب في سورية مع ضرورة الحفاظ على المسار السياسي للتسوية في سورية حيث أكدت دمشق استعدادها لاستئناف حوار جنيف في أي وقت.

وأضافت المصادر إن الدول الثلاث كانت متفقة بشكل كامل على أن لا حل عسكرياً للأزمة في سورية ووحده الحل السياسي هو المقبول وذلك على الرغم من محاولات دول إقليمية وعالمية إحداث خروقات على مختلف الجبهات كان مصيرها الفشل. وتحدثت المصادر عن إصرار الدول الثلاث على عودة الأمن والأمان إلى حلب ووحدة المدينة.

أنباء عن تفاهم روسي تركي لوأد مشروع كردي أميركي

| وكالات- تحدثت صحيفة «يني شفق» التركية، عن توصل أنقرة وموسكو إلى تفاهم يتضمن إعادة الأوضاع في حلب وريف اللاذقية وإدلب والحسكة ودير الزور والرقة إلى ما كانت عليها قبل بدء الحرب السورية.

وذكرت الصحيفة المقربة من السلطات التركية، أن التفاهم الروسي التركي يهدف إلى إفشال خطة الولايات المتحدة في الشمال السوري المتضمنة تسليم الشمال السوري لحزب الاتحاد الديمقراطي.

الجزائر ترفض التدخل في شؤون سورية وتدعو إلى حل سياسي لأزمتها

وكالات – سانا - أكد السفير الجزائري بدمشق صالح بوشه أن بلاده ترفض أي تدخل في شؤون سورية الداخلية وتدعو إلى حل سياسي لأزمتها، على حين اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن أي حل للأزمة في سورية يفرض من الخارج عليها هو أمر مرفوض.

وأوضح بوشه في لقاء نقلته وكالة «سانا» للأنباء أمس، أن الجزائر دعمت سورية منذ بداية الأزمة فيها وأصرت على أن المجتمع السوري وأبناءه هم أولى بحل مشكلاتهم الداخلية، لافتاً إلى رفض بلاده أي تدخل في سورية وعسكرة النزاع فيها، بل الدعوة لحل سياسي للأزمة ضمن إطار حوار سوري سوري إلى جانب تحفظها على القرارات التي اتخذت بحق سورية.

وأكد بوشه أن الجزائر كان موقفها مناهضاً للإرهاب في سورية منذ بداية الأزمة فيها وحذرت من انتشاره إلى الدول الأخرى، الأمر الذي حصل بالفعل، وذلك كونها عانت من الإرهاب عينه في تسعينيات القرن الماضي وجابهته وحدها أمام صمت دولي.

وقال: إن «الشقيقة سورية كانت من أوائل الدول العربية التي ناصرت القضية الجزائرية ودعمتها سياسياً في المحافل الدولية والإقليمية حتى أنجزت الاستقلال، إضافة إلى الدعم والمساعدة المقدمة من الشعب السوري عبر صندوق التضامن مع الشعب الجزائري وتدريب عدد من الشبان الجزائريين في سورية.

يشار إلى أن الجزائر تحيي اليوم الذكرى الـ62 لاندلاع ثورتها التحريرية على الاستعمار الفرنسي التي انطلقت عام 1954 واستمرت 7 أعوام ونصف العام من الكفاح المسلح الذي قاده ثوار جزائريون إلى جانب العمل السياسي حتى انتهت بإعلان استقلالها عام 1962 بعد أن قدمت مليوناً ونصف مليون شهيد.

وتستند العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى تاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات ولا سيما السياسية والاقتصادية والثقافية التي توجت بالزيارة التاريخية للرئيس بشار الأسد إلى الجزائر عام 2002، محققة خطوات متقدمة على صعيد تطوير العلاقات وتأكيد استمرار التعاون المشترك للحفاظ على المصالح القومية وتعزيز النضال المشترك لتحقيق أمن المنطقة.

من جانبه ووفقاً لـ«سانا»، أكد السفير الهندي السابق لدى سورية راجندرا ابيانكار، في نيودلهي أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن إشعال الحرب التي تشهدها سورية، مشدداً على أن حل الأزمة في هذا البلد بيد السوريين أنفسهم.

وأوضح ابيانكار أن الولايات المتحدة ومن خلال تصرفاتها غير مقتنعة بالحل السياسي للأزمة في سورية ولا ترغب في إيجاده على الرغم من أن لديها مصالح حيوية في التوصل لحل.

ولفت إلى أن الدول الأوروبية غير راغبة بالتدخل لحل الأزمة رغم أن هذا سيسهم في التخفيف من آثار أزمة اللاجئين التي تعاني منها.

بدوره جدد صالحي في تصريح لوكالة «تسنيم» الإيرانية تأكيد أن الحل الوحيد للأزمة في سورية هو حل سياسي، مشدداً على أن أي حل يفرض من الخارج على السوريين هو أمر مرفوض. وانتقد صالحي السياسات التي ينتهجها النظام السعودي في المنطقة، وقال: «إنهم يرددون بشكل دائم شعار عدم التدخل في شؤون الآخرين، إلا أننا نراهم يتدخلون في شؤون سورية واليمن والبحرين وغيرها من دول المنطقة».

صحفي فرنسي: عدونا الإرهاب وليس الدولة السورية التي تحاربه

تشرين - أكد «رينو جيرار» كبير مراسلي صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أن زعزعة استقرار سورية لن تفضي سوى إلى المزيد من الفوضى وتنامي الإرهاب فيها وفي العالم أجمع، داعياً في الوقت ذاته الى عدم تكرار ما حدث عند غزو العراق أو افغانستان في سورية.

وقال جيرار وهو صاحب كتاب «العالم في حالة حرب» الذي صدر العام الجاري: إن الدولة السورية تحارب الإرهابيين المنتمين لتنظيم «القاعدة» ممن ارتكبوا العشرات من الاعتداءات الإرهابية في العالم، فعدونا هو الإرهاب وليس الدولة السورية.

وحول الأوضاع في مدينة حلب قال جيرار: إن الإرهابيين يحتجزون المدنيين رهائن ويستخدمونهم  دروعاً بشرية ما يستدعي تقديم المساعدة لهم وليس للإرهابيين، مؤكداً أن نجاح الدولة السورية في تطهير حلب من الإرهابيين سيكون انتصاراً كبيراً.

وسخر جيرار من دعم فرنسا بالمال والجنود في سبيل محاربة تنظيم «القاعدة» الإرهابي في مالي، في حين أنها تقدم الدعم له في سورية، مذكراً بأن «جبهة النصرة» التابعة لهذا التنظيم الإرهابي ارتكبت العديد من الجرائم من قتل وخطف وتدمير كما فعلت في مدينة معلولا في أيلول من عام 2013 عندما دمرت الكنائس وقتلت الكثير من سكان المدينة الأثرية وكذلك الأمر في مدينة عدرا العمالية عندما اجتاحت المدينة وقتلت وخطفت العديد من سكانها في كانون الأول من عام 2013.

وانتقد جيرار دعم دول الخليج للتنظيمات الإرهابية مثلما فعلت قطر والسعودية، مضيفاً: من السخرية أن تتحدث قناة «الجزيرة» القطرية عن المثل الأخلاقية في سورية متناسية ما يحدث في البحرين عندما أرسلت السعودية دباباتها إلى هذا البلد.

من جهة أخرى أشار جيرار إلى تراجع نظام بني سعود في المنطقة، ولاسيما بعد إخفاقه في اليمن وبعد أن أدرك الغرب أن عليه إعادة النظر في علاقاته مع السعودية الداعمة للإرهاب في العالم، مذكراً بالخطأ الذي ارتكبته الدول الغربية التي دعمت الإرهابي أسامة بن لادن في أفغانستان لمحاربة الاتحاد السوفييتي السابق.

وختم جيرار بالقول: يجب على فرنسا لعب دور إيجابي في المنطقة ولاسيما في سورية وهو دور الوسيط النزيه لأن سياسة فرنسا حيال سورية كانت متعرجة خلال السنوات الماضية ولاسيما مع تبعية الدبلوماسية الفرنسية للولايات المتحدة.

إعداد : محمد المصري

المكتب الصحفي

 



عدد المشاهدات: 2831



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى