مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-7-11-2016

الاثنين, 7 تشرين الثاني, 2016


النشرة

الاثنين7-11-2016

مركز حميميم : بلدتان جديدتان ضمن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية

المصدر وزارة الدفاع الروسية - أعلن المركز الروسي في حميميم الأحد 6 تشرين الثاني / نوفمبر، عن رصده 37 حالة إطلاق نار من قبل المجموعات المسلحة في مختلف المناطق السورية، خلال الساعات الـ24 الماضية.وأوضح المركز، التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن المجموعات المسلحة قامت بـ16 عملية استهداف لمواقع الجيش السوري في محافظة دمشق، فيما تم تسجيل 15 حالة قصف على عناصر الجيش في محافظة حلب، وعمليتين لإطلاق نار في محافظة القنيطرة، واثنتين أخريين في درعا وواحدة في اللاذقية وأخرى في حماة.كما أفاد المركز بتوقيعه اتفاق المصالحة مع ممثلين عن بلدتين في سورية خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمدن والقرى والبلدات التي انضمت إلى نظام وقف الأعمال القتالية في سورية إلى 895، فيما بقي عدد المجموعات المسلحة التي أعلنت عن التزامها بالهدنة على حاله، أي عند 69.

كارتر: أمامنا عمل صعب لإنهاء “داعش” والقتال لن يكون سهلا في الرقة

الوطن أون لاين - اعتبر وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر أن القضاء على تنظيم “داعش” في مدينة الرقة لن يكون سهلا.وقال كارتر، في بيان: “إن الجهود لعزل و “تحرير” الرقة تمثل الخطوة التالية في خطة حملة تحالفنا”.

تصريحات الوزير الأمريكي جاءت بعد أيام قليلة على كشف مصدر عسكري روسي عن تفاق أمريكي سعودي يتيح لتنظيم “داعش” إخراج إرهابييه من الموصل العراقية وإرسالهم إلى مدينة الرقة حيث أكدت تقارير إعلامية وصول أرتال من إرهابيي التنظيم دون أن تتعرض لأي قصف من طيران التحالف الأمريكي.

وقال الوزير الأمريكي في بيانه إن ” القتال لن يكون سهلا وأمامنا عمل صعب لكنه ضروري لإنهاء ” داعش” والقضاء على قدرة التنظيم شن هجمات إرهابية على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها” حسب تعبيره. تصريح كارتر يأتي في وقت أعلنت فيه “قوات سوريا الديمقراطية” عن إطلاق عملية “غضب الفرات” للسيطرة على مدينة الرقة وطرد إرهابيي داعش منها بمشاركة نحو 30 ألف مقاتل في العملية وأفادت تقارير إعلامية بأن أكثر من 200 جندي أمريكي يشاركون على الأرض في العملية التي بدأت البارحة بدعم جوي مكثف من قوات “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن.

موسكو: لا مكان لـ«الجدوى» بمعناها الأميركي في الهدنة الإنسانية … الجيش يمهد لعملية وشيكة لتأمين الأحياء الغربية من حلب

| حلب – الوطن – وكالات- روسيا اليوم- بينما أشارت موسكو إلى وجود اختلاف مع واشنطن بشأن النظر إلى «جدوى» التهدئة الإنسانية التي أعلنتها موسكو ودمشق في شرق حلب، بدأ الجيش العربي السوري تمهيداً نارياً كثيفاً لمباشرة عملية عسكرية قد تنطلق في أي لحظة لتأمين الأحياء الغربية من المدينة والتي تعرضت لهجمات عنيفة من ميليشيا «جيش الفتح» منذ 11 يوماً. وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن» جهوزية الجيش وحلفائه العالية لشن عملية عسكرية باتت وشيكة تستهدف تأمين الجبهات الغربية من المدينة ضد أي محاولات للعبث بأمن سكانها بدعم من الدول الإقليمية التي تسعى لإشاعة الفوضى والخراب ومنع الجيش من إتمام عمليته بتوحيد المدينة. وبين أن وتيرة التمهيد الناري للجيش السوري اشتدت أمس وطالت مشروعي 1070 و3000 شقة سكنية وصولاً إلى المحور الجنوبي الغربي لحلب كاملاً وضاحية الأسد ومنطقة منيان غرباً وحتى جمعية الزهراء في الشمال الغربي، بهدف طرد مسلحي «الفتح» الذين خاضوا جولتين خائبتين مما سموه «ملحمة حلب الكبرى» لم تتمخضا عن تحقيق أي خرق مهم على طريق كسر الحصار عن مسلحي الأحياء الشرقية.وقال المصدر: إن مدفعية الجيش وراجمات صواريخه لم تتوقف خلال اليومين الفائتين عن استهداف تجمعات ومقرات المسلحين بالتزامن مع تكثيف غارات سلاح الجو في الجيش والتي دكت أوكار وخطوط إمداد المسلحين.ورأى خبراء تحدثت إليهم «الوطن» أن الجيش، الذي استقدم تعزيزات ضخمة في الأيام الأخيرة، بات على أهبة الاستعداد لمباشرة عمليته العسكرية التي تضع حداً لطموحات مسلحي «الفتح» وداعميهم الإقليميين وخصوصاً الحكومة التركية لفك الحصار عن زملائهم في الأحياء الشرقية، وتوقع الخبراء أن تبدأ العملية العسكرية في غضون ساعات وحتى 48 ساعة.

في موسكو، رد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف على تصريحات للناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية اعتبر فيها أن الهدنة الإنسانية التي أعلنتها موسكو ودمشق في حلب «عديمة الجدوى».وأشار كوناشينكوف، إلى أن تصريحات جون كيربي تظهر اختلافنا معهم في فهم «جدوى» الهدنة الإنسانية في حلب»، واستطرد وفق موقع «روسيا اليوم»، بأن الأولوية بالنسبة لروسيا تتمثل في «مساعدة الناس»، منتقداً أميركا التي لم «تقدم للسوريين حتى فتات الخبز»، وموضحاً أن «الجدوى» بمفهوم الولايات المتحدة هي عندما يكون طابور من الشاحنات المحملة، يمر دون تفتيش، محملاً بأسلحة من العيار الثقيل، متجهاً إلى الجزء الشمالي من مدينة حلب، وأكد أن «الجدوى» بالمفهوم الأميركي لا مكان لها في الهدنة الإنسانية الأخيرة.

دانفورد يزور أنقرة … «الديمقراطية» تعلن رسمياً بدء معركة الرقة.. وواشنطن تريد عزل المدينة تمهيداً لتحريرها.. وصمت تركي

| الوطن – وكالات- حافظ الحلفاء الأميركيون والأتراك على المظاهر فيما بينهم، إذ حط رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية جوزيف دانفورد في العاصمة التركية أنقرة، في حين كانت «قوات سورية الديمقراطية» تطلق رسمياً عملية «غضب الفرات» لتحرير مدينة الرقة من مسلحي تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، مؤكدةً أنها اتفقت مع التحالف الدولي (أي باختصار مع واشنطن) على استبعاد تركيا والميليشيات التي تدعمها من العملية «بشكل نهائي».وفضل الأتراك الصمت حيال إطلاق عملية الرقة التي جرى استبعادهم منها لصالح «مشاركة فعالة» لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها أنقرة «تنظيماً إرهابياً»، ربما كي لا يغضبوا ضيفهم الأميركي أو كي يتعرفوا على ما يعرضه من دور لبلادهم في العملية. ولم يشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى عملية الرقة، واكتفى بالحديث عن اقتراب المسلحين المدعومين تركياً، من مدينة الباب. وبعد يوم من انطلاق أول الاشتباكات مع داعش في محيط الرقة، أعلنت «قوات سورية الديمقراطية» رسمياً أمس بدء معركة تحرير الرقة، ضمن حملة اسمها «غضب الفرات»، في رد مبطن على عملية «درع الفرات» التركية شمال حلب.ومن مدينة عين عيسى على بعد خمسين كيلومتراً شمال مدينة الرقة، تلت الناطقة باسم «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد بياناً رسمياً جاء فيه: «إننا في القيادة العامة لقوات سورية الديمقراطية، نزف لكم بشرى بدء حملتنا العسكرية الكبيرة من أجل تحرير مدينة الرقة وريفها من براثن قوى الإرهاب العالمي الظلامي المتمثل بداعش».

وأوضحت شيخ أحمد في مؤتمر صحفي أن العملية بدأت ميدانياً مساء أول من أمس مع «تشكيل غرفة عمليات «غضب الفرات» من أجل قيادة عملية التحرير والتنسيق بين جميع الفصائل المشاركة وجبهات القتال»، كاشفةً أن «ثلاثين ألف مقاتل سيخوضون معركة تحرير الرقة». وبدعم من طائرات التحالف الدولي، شنت «قوات سورية الديمقراطية» هجوماً مزدوجاً على عناصر داعش المتحصنين في قريتي لقطة والهيشة بريف الرقة الشمالي. وسبق هذا الهجوم تصدي «وحدات حماية الشعب»، بمؤازرة الطائرات الأميركية، لهجوم شنه داعش على قرى كورديشان وقادرية وشمس الدين على الحدود الإدارية بين محافظتي حلب والرقة. وتحدثت مصادر مقربة من داعش عن مقتل وجرح أكثر من 35 مسلحاً من عناصر «الوحدات» خلال الهجوم الفاشل. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، أن مراسلها شاهد في مكان انعقاد المؤتمر الصحفي لشيخ أحمد، عشرات المقاتلين المسلحين على متن سيارات عسكرية قالوا إنهم يتجهون نحو الجبهة.وذكرت المتحدثة باسم «غضب الفرات» أن عمليات الحملة ستسير بكل حزم وإصرار حتى تحقق هدفها في «عزل ثم إسقاط عاصمة الإرهاب العالمي»، مؤكدة على حتمية «الانتصار في هذه المعركة المصيرية» أسوةً بما جرى في «كوباني (عين العرب) تل أبيض، الحسكة، الهول، الشدادي، ومنبج». وإيراد منبج في البيان يشكل تحدياً صريحاً للأتراك. وناشدت المتحدثة أهالي الرقة بـ«الابتعاد عن مواقع تجمعات» داعش، والتوجه «نحو المناطق التي سيتم تحريرها وأن يلتحقوا بصفوف القوات المحررة».وفي رسائل موجهة إلى أنقرة، أشارت شيخ أحمد إلى أن «قوات سورية الديمقراطية» هي فقط من سيحرر الرقة، كما دعت القوى الإقليمية إلى الاكتفاء بتقديم الدعم السياسي والمعنوي واللوجستي من دون الحديث عن أي دور عسكري. وقالت شيخ أحمد «ستتحرر الرقة بسواعد أبنائها وفصائلها عرباً وكرداً وتركماناً، المنضوين تحت راية قوات سورية الديمقراطية وبالمشاركة الفعالة لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة (…)، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي». وأضافت: «ندعو القوى الدولية والإقليمية المتضررين من إرهاب داعش إلى المشاركة بشرف القضاء على مركز الإرهاب العالمي من خلال تقديم كل أنواع المساعدة اللوجستية والمعنوية والسياسية للقوى المشاركة بعملية التحرير».

وجاءت تصريحات المتحدث العسكري باسم «الديمقراطية» طلال سلو أشد صراحة إذ أكد على عدم وجود أي دور تركي في العملية. وقال في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية: «اتفقنا بشكل نهائي مع التحالف الدولي على عدم وجود أي دور لتركيا، أو للفصائل المسلحة المتعاونة معها في عملية تحرير الرقة».وأوضح سلو أن «دفعة أولى من الأسلحة والمعدات النوعية بينها أسلحة مضادة للدروع وصلت تمهيداً لخوض المعركة».وبالترفق مع إعلان حملة «غضب الفرات»، أفاد مسؤول أميركي ببدء عملية عزل مدينة الرقة. وأوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية أهداف العملية بالقول: «سنسعى أولاً إلى عزل الرقة للتمهيد لهجوم محتمل على المدينة بالتحديد لتحريرها».

وفي الغضون، وصل رئيس أركان الجيش الأميركي إلى أنقرة في زيارة غير معلنة لإجراء محادثات مع نظيره التركي خلوصي آكار، حسبما أعلن الجيش التركي من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.

وربما كان الهدف من زيارة دانفورد هو إبلاغ الأتراك بإطلاق عملية الرقة، ومطالبتهم إما بالمشاركة فيها وفق المخطط الأميركي الذي يقضي بالتعاون مع وحدات حماية الشعب أو البقاء جانباً. وكررت أنقرة أنها لن تشارك في تحرير الرقة إذا ما شاركت الوحدات. وربما سيطالب الأتراك بالتزام الحياد وموافقة واشنطن على دعم الحملة التركية للوصول إلى الباب وإيجاد حل لمعضلة منبج، التي لم تنسحب منها عناصر «حماية الشعب» حتى الآن على الرغم من كل الوعود الأميركية لأنقرة.

ولم يأت الرئيس التركي على ذكر معركة الرقة، واكتفى بالتأكيد على أن هدف عملية درع الفرات هو الوصول إلى بلدة الباب، ودفع داعش جنوباً، من دون أن يتحدث هذه المرة عن منبج أو الرقة اللتين أوردهما ضمن أهداف العملية الأسبوع الماضي.

وأشار أردوغان إلى أن قوات المسلحين المدعومين من تركيا أصبحت على بعد 12 – 13 كيلومتر عن بلدة الباب.

وفي هذه الأثناء سيطرت ميليشيات الجيش الحر المنضوية تحت لواء «درع الفرات» على قريتي العامرية جنوب شرق بلدة الراعي، وشدود شمال مدينة الباب.

 

أكدت ألا مكان لـ«الجدوى» بمعناها الأميركي في الهدنة الإنسانية الأخيرة … موسكو تشدد على ضرورة القضاء على الإرهابيين في حلب

| وكالات= شددت روسيا على ضرورة «القضاء على الإرهابيين» في حلب، وأعربت عن تمسكها بأن تكون في سورية «سلطة قوية» تمنع سقوطها بأيدي الإرهابيين. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى وجود اختلاف مع واشنطن بشأن النظر إلى «جدوى» التهدئة الإنسانية التي أعلنتها موسكو ودمشق في شرق حلب، مبينةً أن الأولوية الروسية خلال عملية مكافحة الإرهاب تتمثل في «مساعدة الناس»، على حين لم تقدم واشنطن للسوريين حتى «فتات الخبز» أو تنفذ التزاماتها بموجب اتفاقاتها مع موسكو.

وذكرت تقارير صحفية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن تبرمه من قيام بعض الدول الغربية بطرح معاناة المدنيين في الحرب على الإرهاب في سورية. ونقلت التقارير عن بوتين قوله خلال لقاء جمعه بمسؤولين غربيين على هامش منتدى فاليدي الروسي: «أسمع دائماً: حلب، حلب، حلب.. لكن ماذا يوجد هناك في حلب؟ هناك يوجد إرهابيون يجب القضاء عليهم حتى لو أدى الأمر للمس بالمدنيين، فإذا أخذنا بعين الاعتبار فقط حياة المدنيين، فهذا يعني أننا سنترك الإرهابيين وشأنهم، حتى في الموصل، وليس في حلب فقط». وتساءل بوتين: «ماذا بشأن الرقة؟ فهناك أيضاً مدنيون. قادة الدول الغربية يؤكدون أنهم عازمون على القضاء على الوجود الإرهابي في الرقة، فكيف يمكن أن ننجح في ذلك من دون المس بالمدنيين؟.. ما العمل؟ هل نتركهم يفعلون ما يحلو لهم؟».

بدوره، لفت رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف إلى أن روسيا تدافع في سورية عن مصالحها الوطنية. وأكد في مقابلة تلفزيونية نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء مقتطفات منها أمس، أن موقف بلاده من سورية «لا يرجع فقط إلى التهديد المتزايد لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وإنما أيضاً إلى ضرورة الدفاع عن مصالح روسيا القومية». وأوضح أن هدف روسيا الأولي فيما يخص دورها في حل الأزمة السورية، يتمثل في «منع عودة آلاف المسلحين المتحدرين من روسيا، وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، الذين يقاتلون في صفوف تنظيم داعش ومجموعات متطرفة أخرى، لافتاً إلى أن أولئك المسلحين سيعودون من مثل هذه الرحلات بعد تعرضهم لعملية غسيل الدماغ تماماً وتحويلهم إلى قتلة وإرهابيين محترفين. وأضاف «لا نريدهم مطلقاً أن يقوموا، بعد مشاركتهم في الحرب بسورية، بأنشطة متطرفة في روسيا».

وأشار ميدفيدف إلى أن الهدف الثاني لبلاده هو الاستجابة لطلب الحكومة السورية مساعدتها عسكريا في «إعادة فرض القانون والنظام». ووصف العلاقات الروسية الإسرائيلية بـ«المتينة»، مشيراً إلى وجود «تنسيق بين البلدين في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية بما فيها القضية السورية». وأوضح أن بلاده وإسرائيل «تتفقان على وجوب أن تكون في سورية سلطة قوية تحافظ على وحدة هذا البلد وعدم سقوطها بأيدي الإرهابيين».

وشدد على استعداد روسيا لكسر الجمود الذي يعتري العلاقات مع الولايات المتحدة، لكنه بين أن ذلك يعتمد على موقف إدارة الرئيس الأميركي الجديد، مبيناً أن روسيا جاهزة «لبناء علاقات طبيعية وبناءة على أساس مبادئ القانون الدولي والتكافؤ بين موسكو وواشنطن»، مشيراً إلى المسؤولية تجاه العالم كله التي تتحملها روسيا الاتحادية والولايات المتحدة باعتبارهما عضوين دائمين في مجلس الأمن وقوتين نوويتين كبيرتين».

وقبل يومين، أكد رئيس الوزراء الروسي عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية، وطالب القوى السورية الراغبة في إحلال السلام في سورية بالجلوس إلى «طاولة المفاوضات والتوافق حول مستقبل سورية ومستقبل نظامها السياسي»، موضحاً أن هذه القضية لا صلة لها بمصير زعماء معينين، وخاصة مصير الرئيس بشار الأسد. وشدد على أن الرئيس الأسد هو رئيس شرعي على رأس عمله، ويجب أن يشارك في هذه العملية.

وأكد ضرورة ضمان أن يكون مستقبل سورية قابلاً للتنبؤ وعدم السماح بتفكك هذه الدولة إلى «كيانات إرهابية»، مبيناً أن صعوبة الفصل بين «المعارضة المعتدلة» والإرهابيين تحول دون تسوية الأزمة السورية، مشيراً إلى وجود «جدال ساخن»، حول هذا الموضوع بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة والدول الأوروبية، من جهة ثانية.

في غضون ذلك ردت وزارة الدفاع الروسية على تصريحات للناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية اعتبر فيها أن الهدنة الإنسانية التي أعلنتها موسكو ودمشق في حلب «عديمة الجدوى».

وأشار الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، إلى أن تصريحات جون كيربي تظهر اختلافنا معهم في فهم «جدوى» الهدنة الإنسانية في حلب. واستطرد متابعاً، بحسب موقع «روسيا اليوم»، أن الأولوية بالنسبة لروسيا تتمثل في «مساعدة الناس»، وأضاف: «لذلك، خلال الحرب على الإرهاب الدولي في سورية، نولي اهتماماً كبيراً بالمصالحات بين أطراف الصراع، وإيصال المساعدات الإنسانية للسوريين.

وأوضح كوناشينكوف أن روسيا أرسلت في الأشهر الأخيرة أكثر من 100 طن من الغذاء والأدوية والمواد الضرورية الأخرى، مشيراً إلى أن هذه المساعدات تم تسليمها إلى كل سكان حلب في الجزء الغربي والشرقي، على الرغم من أن هذا الأخير يسيطر عليه المسلحون.

وانتقد المتحدث الروسي الولايات المتحدة التي لم «تقدم للسوريين حتى فتات الخبز»، مؤكداً أن «واشنطن لم تنفذ حتى التزامها باتفاقياتها مع روسيا، ولم تسلمنا خرائط ومعلومات حول المجموعات الإرهابية في سورية، بما في ذلك تنظيما داعش و«جبهة النصرة» الإرهابيان». وأشار إلى ازدواجية المعايير الأميركية بالقول: عندما يوثق الصحفيون استهداف الأحياء المدنية، تلقي الولايات المتحدة بالمسؤولية على جبهة النصرة، وعندما يرد الجيش السوري على مصادر النيران، تتحدث الولايات المتحدة عن مهاجمة الجيش السوري للمعارضة!».

وأوضح كوناشينكوف أن «الجدوى» بمفهوم الولايات المتحدة هي عندما يكون طابور من الشاحنات المحملة، يمر من دون تفتيش، محملاً بأسلحة من العيار الثقيل، متجهاً إلى الجزء الشمالي من مدينة حلب. وأكد أن «الجدوى» بالمفهوم الأميركي لا مكان لها في الهدنة الإنسانية الأخيرة.

قاووق: المشروع السعودي الإسرائيلي الأميركي فشل .. الراعي يجدد الدعوة لوقف الحرب على سورية

| وكالات- سانا- بينما جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعوته إلى وقف الحرب الإرهابية الهدامة على سورية ودول المنطقة، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه نبيل قاووق إخفاق المخطط السعودي الإسرائيلي الأميركي لضرب سورية. ودعا الراعي في قداس أمس في الصرح البطريركي في بكركي إلى إجراء محادثات جدية لإيجاد حلول سياسية للأزمات في المنطقة وإعادة المهجرين والنازحين والمخطوفين واللاجئين والمبعدين إلى أوطانهم وممتلكاتهم كأساس من أجل توطيد سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.

وطالب الراعي وفق ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء بالإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بمؤازرة الكتل السياسية والنيابية مبيناً أن حالة لبنان الاقتصادية والمعيشية والمالية والإنمائية والأمنية لا تتحمل أي إبطاء أو تأجيل معرباً عن ارتياحه لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

من جانبه وخلال كلمة له أمس في بلدة طيردبا الجنوبية قال قاووق: إن «حملة التحريض التي شنتها السعودية على حزب اللـه كانت بهدف إضعافه سياسياً ومحاصرة المقاومة وإضعافها عسكرياً إلا أن هذا المشروع أخفق أيضاً».

وأشار قاووق إلى أن «مؤامرة انتقال إرهابيي «داعش» من الموصل إلى سورية تشكل تهديداً حقيقياً استراتيجياً مباشراً لجميع اللبنانيين ولذلك نحن لن نتساهل أو نتهاون بمواجهة هذا الخطر القادم ولاسيما أن أميركا ضبطت بالجرم المشهود وهي تنسق انتقال عناصر التنظيم الإرهابي من العراق إلى سورية».

بدوره أكد رئيس الهيئة الشرعية في الحزب محمد يزبك في كلمة في بلدة بدنايل البقاعية «أن أعداء سورية والمقاومة يدعمون الحرب الإرهابية على سورية وعلى محور المقاومة ولاسيما في حلب».

إعداد : محمد المصري

المكتب الصحفي

 



عدد المشاهدات: 2887



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى