مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-20-11-2016

الأحد, 20 تشرين الثاني, 2016


 

النشرة
الأحد 20-11-2016

 

ديمستورا إلى دمشق للقاء المعلم .. وانتصارات الجيش في حلب تؤرق الأمم المتحدة

 الوطن - على وقع تصريحات «استفزازية» و«مثيرة للجدل» أطلقها أخيراً، ووسط أنباء بأنه سيركز على الأوضاع في مدينة حلب وخصوصاً على انتصارات الجيش في الأحياء الشرقية، يصل صباح اليوم إلى دمشق المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في زيارة قصيرة يجري خلالها محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.

وعلمت «الوطن» أن زيارة دي ميستورا «مقتضبة للغاية» إذ يصل صباح اليوم إلى دمشق ويتوجه إلى لقاء المعلم في وزارة الخارجية والمغتربين، التي تستضيف بعد انتهاء المحادثات مؤتمراً صحفياً «منفرداً» للمعلم من دون مشاركة المبعوث الأممي.

وكان دي ميستورا قد طلب الزيارة منذ فترة طويلة إلا أن قرار استقباله تأجل مراراً في رسالة لابد أن يكون قد فهمها المبعوث الأممي جراء مواقفه المحابية للميليشيات المسلحة في حلب بما فيها جبهة النصرة الإرهابية، وذلك بحسب مراقبين هنا بدمشق.

وقالت الأوساط المراقبة إن ضغط مدة الزيارة يعكس عدم رضا دمشق عن تصريحات دي ميستورا الأخيرة «الاستفزازية» و«غير المتوازنة» ولا تعكس دور المبعوث الأممي كوسيط في حل الأزمة.

وذكرت المصادر بتصريحات دي ميستورا الأخيرة لصحيفة الغارديان البريطانية التي حملت بين طياتها «نصائح» للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حيث حذر من أن «تحقيق الرئيس بشار الأسد للنصر العسكري الشامل، بدلاً من التفاوض على اتفاق للسلام، سيعرّض سورية وأوروبا لطفرة جديدة من الإرهاب كما هو الحال في العراق».

 

واعتبرت المصادر أن دي ميستورا اليوم في موقف لا يحسد عليه بعد فوز ترامب ولاسيما أن الأخير أعلن صراحة ومرات عدة عن رغبته بتفعيل تعاون عسكري بين بلاده وروسيا ضد الإرهاب وهو ما أكده بعد فوزه ما يعني ذلك ضربة مؤلمة لآمال دي ميستورا وداعميه من القوى الغربية ومن الإدارة الأميركية الحالية.

وقال دي ميستورا خلال اللقاء مع الغارديان: إن «التركيز على النصر العسكري فقط، سيؤدي إلى انتصار باهظ الثمن، تتبعه حرب للعصابات، وستكون تلك الحرب طويلة المدى وذات حِدَّة منخفضة، ولكنها في الوقت ذاته ستكون مؤلمة للغاية، وسيستمر موت المدنيين السوريين على كل حال».

وفي موقف لافت عبر دي ميستورا عن عدم رضاه لمواقف الرئيس الأميركي المنتخب وقال للصحيفة البريطانية: «إن سياسة التوجه إلى سورية مع التركيز على التدمير العسكري لداعش فحسب، سوف تفشل في التوصُّل إلى تسوية دائمة، هذا بالإضافة إلى أنه من المرجح أن يكون هناك تحالف فعلي ما بين روسيا والأسد، كما أشار ترامب»، مشدداً على أن «الوصول إلى وجود نهج مُشترك ما بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية حول كيفية التعجيل بالمعركة ضد داعش وجبهة النصرة، هو أمر مُرحب به، ولكن القتال يختلف كثيراً عن تحقيق النصر» في ازدواجية للمعايير لم يستطع دي ميستورا توضيح مقصده منها.

وسبق وصول المبعوث الأممي امتعاض منظمته من الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري إذ قال منسق الشؤون الإنسانية في سورية علي الزعتري والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية كيفن كينيدي إن «الأمم المتحدة تعرب عن شديد حزنها وصدمتها من التصعيد الأخير في الأعمال القتالية التي تجري في مناطق عديدة من سورية»، داعين في بيان مشترك «جميع الأطراف إلى وقف كامل للهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية».

اتهامات واشنطن بملف الكيميائي مبنية على مصادر «غير موثوقة»!

| الوطن – وكالات- سبوتنيك-  تهاوت مزاعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي حول القصف الروسي لمشاف في سورية بعد اعتراف المدير الإعلامي لـ«الجمعية الطبية السورية الأميركية» محمد كتوب في تركيا بأنها لا تستند إلى مصدر موثوق بل إلى شهود ومتطوعين يعملون لدى الجمعية.

وفي مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» أكد كتوب أن مركز «الجمعية الطبية الأميركية السورية» في تركيا هو من قدم المعلومات بشأن القصف المزعوم للمشافي في سورية إلى وزارة الخارجية الأميركية، وأنه «ليس لديه أي معلومات رسمية حول الجهة التي دمرت المشافي» التي تحدث عنها كيربي والذي وجه أصابع الاتهام إلى روسيا بهذا الشأن، مشيراً إلى أن جميع الأنباء والمعلومات التي يحصل عليها المركز تستند إلى شهادات لأشخاص مجهولي الهوية أو متطوعين يعملون لديه.

ويشكل اعتراف كتوب دليلا جديداً على مواصلة الولايات المتحدة حملتها التحريضية ضد سورية وروسيا عبر استغلالها لأي حادثة أو فبركة أنباء مبنية على مصادر «غير موثوقة».

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أكد الجمعة أن «الحماقات» الأخيرة التي أطلقها كيربي بشأن القصف لمستشفيات بسورية مجرد «لغو إعلامي ستترك وصمة عار في سجله».

«نيويورك تايمز» تحاور «الإرهابي» المحيسني!

| الوطن- وكالات- قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني- أكد مراقبون أن اللقاء الذي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» مع شرعي جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) المدعو عبد اللـه المحيسني، السعودي الجنسية، والمدرج على لائحة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية «يعتبر انعكاساً لمحاولة «فتح الشام» الترويج لنفسها من خلال إظهار بعض المرونة والاعتدال حتى لو أن لا أحد في العالم يصدق ذلك، لافتين إلى أن العلاقات العامة باتت بالغة الأهمية في «العالم الجهادي» من أجل عمليات التجنيد وتأمين الموارد والتهرب من عمليات انتقامية للقوى الأجنبية.وحسبما نقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن الصحيفة فإن المحيسني قال: إن السوريين يعتبرونه «رمزاً وطنياً»، قبل أن ينفي ذلك أمس على صفحته في «تويتر» بسبب ما سماه «خطأ بالترجمة».

مقدسي والخطيب ينفيان علمهما بمؤتمر للمعارضة بدمشق

الوطن - واصلت مواقع إلكترونية الحديث عن تحضيرات لعقد مؤتمر للمعارضة السورية بشقيها الداخلي والخارجي تجري بوتيرة سريعة، مؤكدة أنها اطلعت على قائمة من أسماء اللجنة التحضيرية للمؤتمر والتي ستعقد اجتماعها التحضيري الأول خارج سورية من دون أن يحدد المكان حتى الآن.

وأشارت المواقع إلى أن من أبرز الأسماء التي ستحضر، وزير الإعلام الأسبق محمد سلمان، على أن يكون عضوا منصة القاهرة للمعارضة جمال سليمان وجهاد مقدسي ضمن اللجنة التحضيرية، التي تتكون من أحد عشر عضواً من مختلف التيارات الداخلية والخارجية.

ومن أسماء اللجنة التحضيرية أيضاً رئيس الائتلاف الأسبق أحمد الجربا ورئيس الائتلاف الأسبق معاذ الخطيب.

في المقابل قال الخطيب بحسب مواقع الكترونية معارضة: «لم تبلغنا أي جهة رسمية أو خاصة شيئاً عن الاجتماع»، على حين أعلن مصدر من «جبهة التغيير والتحرير» المعارضة بأن المنسق العام لهيئة التنسيق الديمقراطية حسن عبد العظيم «طرح الفكرة فعلا على قيادة «جبهة التغيير والتحرير» مؤخراً في إطار التشاور والبحث الأولي، وأن الجبهة «وافقت على بحثها وضمن معطيات محددة» ولم تصل بعد إلى قرار المشاركة من عدمها.

أما مقدسي فنشر على «فيسبوك» توضيحا قال فيه: «لم أتشاور ولم أتبلغ من أي جهة سياسية شيئاً عن الاجتماع».

الدولة ترغب بإنهاء وضع جنوب دمشق بـ«المصالحة» ومضايا وبقين مستعدتان للسير على ذات الطريق

شبكة شام نيوز - أكدت مصادر مطلعة على ملف منطقة جنوب دمشق، أن الدولة «لا ترغب بالخيار العسكري» في معالجة موضوع مخيم اليرموك والحجر الأسود وحي التضامن، وتتمنى أن تتم معالجته بـ«المصالحات»، على حين أعلن مسلحو بلدتي مضايا وبقين استعدادهم للمصالحة.

ونشر معارضون على «فيسبوك» بياناً مشتركاً لـ«المجلس العسكري لمضايا وبقين» و«هيئة أعيان مضايا» و«المجلس المحلي في مضايا وبقين»، أعلنوا فيه عن تشكيل لجنة للمفاوضات لبحث أي «مبادرة حقيقية تضمن إنهاء الحصار» عن البلدتين، مشددين على «عدم تهجير السكان والمحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم».

وأشار البيان إلى أنه وبعد تشكيل اللجنة المذكورة يمنع أي طرف آخر من التدخل بالشؤون العامة والسياسية للبلدة تحت طائلة المسؤولية والمساءلة إلا على سبيل النصح.

وفي السياق تحدثت مصادر مطلعة على ملف منطقة جنوب دمشق لـ«الوطن»، عن أنه «ومنذ أكثر من عشرة أيام تم إسقاط مناشير على مقاتلي داعش وجبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) في اليرموك والحجر الأسود والتضامن تحذرهم من الإقدام على أي عمل بعد أن هددوا بالهجوم على دمشق».

وذكرت، أن الجهات المعنية ذكرت في المناشير «أنه يوجد اتفاق سابق يفترض تنفيذه ويتضمن انسحاب (من لا يرغب بتسوية وضعه) وتسوية أوضاع (من يرغبون بذلك)، لكن من غير المسموح العبث بأمن المنطقة». وأوضحت أن المعلومات المتوافرة لديها تفيد بأنه «إذا فكروا (المسلحين) بأي شيء فإن هناك عملاً عسكرياً سيجري ضدهم».

وتحدثت «شبكة شام نيوز» الأسبوع الماضي عن أن الجهات المختصة منحت المسلحين في اليرموك والتضامن مهلة مدتها شهر ليقوموا بتسليم المنطقة من دون معارك، أو اللجوء لحملة عسكرية ضدهم.

وأكدت المصادر المطلعة، ما تحدثت عنه «شبكة شام نيوز». وأضافت: «نأمل هذه المرة في أن ينصاعوا إلى تنفيذ الاتفاق»، وأكدت «نحن والدولة لا نرغب بالخيار العسكري، ونتمنى أن يعالج الموضوع من خلال المصالحات».

وبحسب مصادر أهلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فقد تم بعد صلاة الجمعة في مساجد بلدة ببيلا بريف دمشق المجاورة لليرموك توزيع ورقة للتصويت عليها وتتضمن أربعة خيارات لاختيار أحدها، والأول: «خيار داريا» والثاني: خيار «الهامة وقدسيا والمعضمية»، والثالث: «خيار الحرب والقتال»، والرابع: «خيار قريب من قدسيا والهامة مع مراعاة الوضع الخاص للمنطقة للمنشقين والمتخلفين والاحتياط وحاملي السلاح، لقتال الإرهاب المتمثل بداعش والنصرة».

وعلقت المصادر المطلعة على ذلك بالقول: «هناك تفاعلات في يلدا وببيلا وبيت سحم من الأهالي وبعض الفعاليات عبر الضغط على المسلحين من أجل إنجاز المصالحة الكاملة».

إعداد محمد المصري

المكتب الصحفي

 



عدد المشاهدات: 2620



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى