فيصل إبراهيم حجي عمر ضيف عربي اليوم الخميس, 9 تشرين الثاني, 2017 أوضح عضو مجلس الشعب السوري فيصل إبراهيم حجي عمر (السيباط)، أنّ ما يحصل بين حكام السعودية بسبب سياساتهم الخاطئة وتنفيذ أجندات الكيان الصهيوني والدول الاستعمارية، لذلك هذا أمر غير مستغرب وسيحصل في السعودية أكثر من ذلك لأنهم ينفذون حرباً على الدول العربية بالوكالة عن الكيان الصهيوني. وأضاف النائب السيباط في حوار خاص لوكالة “العربي اليوم”، أنّ هذا ما يرفضه الشعب العربي ككل، لافتاَ أنّ الشعب السوري لا يهمّه حكّام السعودية ولا يكترث بهم ولا يستحقون الذكر، لأنّ الشعب السوري تجاوز الأزمة في سوريا وانتصر ولم يبقَ إلا القليل القليل من أدواتهم وأذنابهم من الإرهابيين، أما الأزمة في السعودية تداعياتها على دول الخليج وخصوصا ما حصل ما بين حكّام السعودية وحكّام قطر وهذه نتيجة طبيعية لكل عميل وخائن لأمته ووطنه وخصوصا حرب اليمن ستؤدي إلى كوارث في السعودية وهذه فقط البداية. ورأى أنّ العلاقة الروسية السورية متجذّرة وقديمة جدّاً، واليوم اختلط الدم السوري والروسي على أرض سوريا ضد الإرهاب والإرهابيين فروسيا لها سياسة ثابتة وموقف ثابت، وسوريا كذلك، أما أمريكا فهي تعمل ضمن مصالح ولا صديق لها وتتخلى عنهم في أي لحظة، معتبراً أنّ استقالة الحريري كرئيس حكومة يستقيل من دولة أخرى ولو الأمر للحريري وأمثاله لكانت إسرائيل تسرح وتمرح في لبنان الذي لديه مقاومة قوية وشجاعة وحققت النصر على إسرائيل وهي حليفة لسوريا وأمن لبنان من أمن سوريا ولا خوف على لبنان ولا على سوريا فخط المقاومة انتصر شاء من شاء وأبى من أبى. لافتاً أنّ هذا الخط المقاوم الكبير يستطيع رد أي عدوان وإلحاق الهزيمة به فلبنان لم يقف على شخص كان في السلطة أو خارجها فهو كان متآمر على لبنان وعلى سوريا ولا قيمة لاستقالته وهو عميل لحكام السعودية وينفذ أجندات الكيان الصهيوني. وفي سياقٍ منفصل حول ما إذا كان هناك مؤتمر يجمع جميع منصّات المعارضة السورية، قال النائب السيباط: إنهم لا يعلمون عن ذلك ولا يوجد علاقات مع الرياض وما يسمى المعارضة في الخارج فهم مأجورون ولا قيمة لهم ولاوجود بين صفوف الشعب في سوريا والكثير منهم غير معروف لدى الشعب السوري. وحول تحرير الرقة وإعادتها لأهلها السوريين أشار إلى أنّ إيران وروسيا حليفتين لسوريا أما دخول الرقة هذا شيء لابد منه والجيش العربي السوري سيحرر كل ذرة تراب في سوريا من أيّاً كان وستعود سوريا موحدة ارضا وشعبا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وتابع حول وجود ما يسمى بقسد أو قوات سوريا الديمقراطية فهناك الكثير من أبناء العرب بين صفوفهم وهم وطنيون بامتياز ولا يستطيعون فعل شيء إلا أن يسلموا المناطق التي يسيطرون عليها طواعية وإذا لا سمح الله اختاروا الطريق الآخر سيخسرون ويندمون، إذ أنّ هناك ثوابت وطنية لا تسمح لأي كان بالمساس بها وهي وحدة سوريا أرضا وشعبا وعلما وجيشا وقائدا شاء من شاء وأبى من أبى، فهذه هي سوريا المنتصرة دائما وشعبا لا يعرف إلا النصر. |
|