مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

مهند الحاج علي ضيف سبوتنيك

الأحد, 3 حزيران, 2018


بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري بدعم من الحلفاء، ورغم كل الصخب الإعلامي الذي تثيره الولايات المتحدة ومن معها من حلفاء إقليميين ودوليين، نرى أن الأوضاع في سوريا تتجه فعلياً نحو نهاية الحرب التي دامت ما يقارب 8 سنوات، وتأتي هذه المتغيرات في ظل نجاح كبير لعمليات التسوية والمصالحة الوطنية وعودة الكثير من الأهالي إلى المناطق المحررة، آخرها عودة الأهالي إلى محيط بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وقرى حمص وريفها وحماه ودير الزور ومحيط العاصمة دمشق وغيرها من المناطق المحررة الأخرى.
يقول عضو مجلس الشعب السوري والقائد الميداني مهند علي الحاج علي:

كما قال السيد الرئيس نحن جاهزون لأي سيناريو قد يفرض علينا وإرادتنا بتحرير كامل التراب السوري ستتحقق اليوم أو غد ، مؤكداً بقوله أننا نستطيع في المرحلة المقبلة أن نحدد الخط النهائي لنهاية هذه الحرب البغيضة على بلدنا ، والسبب الأول والأخير في هذا الموقف وهذه القوة هو إنتصارات الجيش العربي السوري وصمود هذا الشعب وقيادة هذا الشعب ،ونلاحظ أن المتغيرات الحالية والإنتصارات الكبيرة وخاصة بعد الإنتصار في الغوطة أعطت الإنطباع النهائي لهذه الجماعات المسلحة أنه مهما أتاها من دعم من الولايات المتحدة وحلفائها لن يقدروا على مواجهة الجيش العربي السوري وحلفائه، كما ومن جانب آخر لحظنا أن التسويات قد غلبت العمل العسكري كما حدث في ريف حمص والرستن وريف حماه والسلمية ، وهناك متغيرات أساسية  ومهمة على الأرض هي إدراك المسلحين أن الهزيمة  قائمة ولا أمل لهم بتحقيق أي إنتصار مهما كان ومهما فعلوا، بالإضافة إلى الكثير من السوريين بدأوا يفهموا ويدركوا أنهم كانوا ألعوبة بيعد الغرب ، لذلك بدأوا يعودوا إلى طريق الصواب".
وأضاف الحاج :
بمتا يخص المتغيرات الحالية نرى أن تصريحات السيد الرئيس كانت واضحة تماماً ومليئة بالتحدي والقوة وأن سورية قادرة على المواجهة ومستعدة لأي إحتمالات وسيناريوهات ، وخطاب القوة هذا يكمن في أن سورية تستمده من صمود شعبها  وقوته وإيمانه بهذا الرئيس ، وهذا الخطاب القوي للقيادة السورية كان موجود منذ بداية الحرب على سورية والدولة السورية والقيادة السورية والحكومة السورية لاتطلق تصريحات ليست قادرة على تنفيذها ، الدولة السورية كانت دائماً تصرح وتنفذ ما تعد به ، وهذا ما أكسبها مصداقية على المستوى المحلي والإقليمي وصولاً إلى المستوى الدولي ، ما جعل الولايات المتحدة تمتعض وتهدد لأن هذا الموقف القوي سبب لها إهانة وإحراج  ، زد على ذلك لم يعد الإعلام الغربي قادر على تزوير الحقائق من خلال اللعب على تصريحات الحكومة السورية أو حلفائها وإستغلالها بشكل معاكس تماماً لما هي عليه لأجل تضليل الرأي العام وإيهامه بوجود خلاف بين سورية وحلفائها وهذا عار عن الصحة بكافة أشكاله ومقاييسه ، كانت وسائل إعلام هذه الدول تقوم بتزوير هذه التصريحات والمواقف وتعمد على إيصالها بطريقة مغايرة لحقيقة الواقع لكنهم فشلوا ، وأنا أوكد أنه في حقيقة الأمر لايوجد أي خلاف بين سورية وحلفائها ، وسورية عادت لتكسب الثقة بشكل واسع وهذا متغير مهم جداً ".
"الولايات المتحدة تريد إطالة الحرب على سورية ، ولكن الدولة السورية وحلفائها وعلى رأسهم  الحليف الروسي منذ عام 2017 اتخذوا القرار بإنهاء هذه الحرب من خلال تكثيف جهود مكافحة الإرهاب  والقضاء عليه في الداخل السوري ، هذا من جهة ، ومن  ومن جهة أخرى فتح باب المصالحات والتسويات للسوريسن الذي خرجوا عن الطريق، سورية وحلفائها غيروا قواعد الإشتباك مع الولايات المتحدة ودول الغرب ومعها إسرائيل التي كانت تسعى بكل جهدها لتقسيم الدولة السورية إلى دويلات طائفية صغيرة حتى تبرر لنفسها وجودها على أساسي طائفي بما يتناسب مع الواقع الذي أرادت خلقه في المنطقة وعلى الأرض السورية تحديداً ، ولكن سورية إستطاعت بدعم حلفائها أن تصمد وتصد  العدوان وتفشل كل مخططات تقسيمها جغرافياً وعرقياً ودينياً ،  وأظهرت قدرتها على المواجهة وهذا ما ثبت من خلال الرد على العدوان الثلاثي مؤخراً ، والرد على الإعتداءات الإسرائيلية التي سبقتها ولحقتها. ومن هنا نرى أن سلوكيات الدول على المستويين الٌإقليمي والدولي باتت واضحة رغم التصعيد الذي تمارسه هذه الدول بات واضحاً في سلوكياتها ومن خلال بحثها عن مخارج أمنة لها تحفظ ماء وجهها  ، والتصريحات التي تطلقتها حالياً هذه الدول حول حرصها على وحدة الأراضي السورية والشعب السوري  وسيادة الدولة على أراضيها ماهي إلا دلائل على إنهزامهم وفشل مشاريعهم ".



عدد المشاهدات: 10155

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى