التقى السيد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب اليوم السيد لحسن تهامي سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية في دمشق بمناسبة انتهاء مهامه كسفير لبلاده في سورية.

حيث أكد السيد رئيس المجلس خلال اللقاء على عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية العميقة والمتجذرة والمتجددة التي تجمع سورية والجزائر قيادةً وشعباً، كما أشار إلى ضرورة مواصلة العمل المشترك والاستمرار في تعزيزه بمختلف المجالات خاصة المجال البرلماني لجهة تبادل الخبرات والزيارات وتنسيق المواقف.

وثمن السيد رئيس المجلس مواقف الجزائر الثابتة ودعمها الدائم لسورية وخاصة خلال كارثة الزلزال المدمر والذي أصاب أهلنا في عدد من المحافظات السورية.

وحمل السيد رئيس المجلس السيد السفير تحياته إلى رئيس مجلس الأمة وإلى رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر وإلى السادة أعضاء المجلسين ودعوته لهم لزيارة سورية.

وشكر السيد رئيس المجلس السيد السفير على الدور الهام والإيجابي الذي قام به في تمتين العلاقات خلال فترة تمثيله للجزائر في سورية وتمنى له دوام النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة، والخير والسلام والازدهار ولرفاه لجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية وشعبها الشقيق.

من جانبه أكد السيد السفير أن سورية ستبقى بلد الجزائريين الثاني، وأن وقوف الجزائر إلى جانب سورية أمر طبيعي لأنه وقوف إلى جانب الحق، لافتاً إلى ان سورية والجزائر حافظتا طوال سنوات الحرب الإرهابية على علاقتهما المتينة وبقي العلم الجزائري يرفرف في سماء دمشق

وأشار إلى أن سورية تمثل منبع العروبة ومن المسلمات التئام الشمل مجدداً مع الأشقاء العرب وعودتها إلى الجامعة العربية، مؤكداً أن الأمن والازدهار والخير في سورية سيعم على جميع دول المنطقة.

حضر اللقاء السيدات والسادة أعضاء مكتب المجلس ومكتب لجنة الأخوة البرلمانية السورية الجزائرية في المجلس