وتقدم السيد رئيس المجلس بالتهنئة إلى رجال قوى الأمن الداخلي حيث اتخذوا من هذا اليوم عيداً لهم، كما أكد على المعاني السامية التي تمثلها هذه المناسبة في حياة شعبا السوري الأبي، عندما رفض أفراد حامية البرلمان بكل شموخ وكبرياء، أداء التحية لعلم المستعمر الفرنسي الغاشم واستبسلوا في مقاومة جنوده ومرتزقته وقدموا أرواحهم ودمائهم الزكية قرباناً في سبيل الدفاع عن المجلس بكل ما يحمله من قدسية ورمزية.

وأشار السيد رئيس المجلس إلى انه وبفضل صمود شعبنا الوفي وبطولات قواتنا المسلحة الباسلة ودماء شهدائنا الابرار وحكمة وشجاعة وتبصر قائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد استطاعت سورية اليوم الانتصار على قوى الشر والعدوان والإرهاب وإننا سائرون على طريق تحقيق النصر النهائي بإذن الله.

من جانبه عبر السيد اللواء وزير الداخلية عن امتنانه واعتزازه بذكرى شهداء حامية البرلمان في التاسع والعشرين من أيار مبيناً أنهم صاروا أنموذجا يحتذى به في الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله

وأكد السيد الوزير أن سورية ستبقى حرة قوية شامخة بفضل تضحيات شهداء الوطن الابرار وبطولة وشجاع قواتنا المسلحة الباسلة تحت قيادة قائد سوية السيد الرئيس بشار الأسد.

حضر اللقاء السيدات والسادة أعضاء مكتب المجلس ورئيس وأعضاء لجنة الامن الوطني في المجلس وعدد من السادة أعضاء مجلس الشعب.